اختي الغاليه بقايا الامل

الموضوع الذي أشرتي له موجود بشكل خطير فدائماً نسمع من بعض الاخوات
عن وجود علاقه بشاب ولا ترى في الدنيا سواه وتسقيه من نبع حبها وتغدق
عليه من نهر حنانها وتبني في مخيلتها الاحلام الورديه وتعيشها في يقظتها
ومنامها واكثر من ذالك بكثير كثير وفجأه وبدون مقدمات تكتشف من كانت تحب
انه انسان مخادع اتى لها بدون سابق انذار بكلمات مثقله خجلان فيقول لها
لقد اكتفيت من حبك يالا الهول ماذا عساها ان تقول امام هذا الجحود والنكران

قد يقول البعض انه من طريق الاصلاح لذاته وعدم التمادي في الغلط
وارضاء لله وانا اقول ان هذا ممكن وجائز وسوف يساعده الله على النسيان
ويساعدها ايضاً اذا ارادت ان تتوب وتعود إلى ربها

ولكن هناك فئه اخرى من الشباب من وجد طريقه جديده للتسليه وتضييع الوقت
وهتك اعراض الناس وكشف عوراتهم ويأتي بكل ما في الدنيا من برود ليقول
للفتاه ابتعدي عن طريقي فأنتي لستي سوى نزوه وحان رحيلها
ماذا عساي ان اقول سوى حسبي الله ونعم الوكيل على هذا الصنف

وهناك ايضاً فئه من الشباب ساقهم الشيطان اللى هذا الطريق وارادو ان يعودوا
إلى الله ولكن كيف السبيل إلى العوده والحب يجري في عروقه والاشتياق يغمره
ومن جهه اخرى خائفين من غضب الله ونار جهنم والعذاب على هذا الذنب
فيقرر ان يسلك الطريق الحلال وهو الزواج ليستريح من الجانبين ويرضي الله
ولاكن عندما اتجه للواقع لم يجد من يسانده مادياً فأكتشف انه غير قادر على
تكاليف الزواج و الاستعداد لتكفل عائله والصرف عليها فماذا عساه ان يفعل

ربما من يقرأ كلماتي يقول لماذا تتحدثين عن الشباب وتلومينهم فالفتاه طرف
من اطراف الموضوع ؟
من دار في فكره هذا السؤال اقول له ان المرأة كائن ضعيف امام المشاعر
لايستطيع التغلب على حبه وحنانه ومشاعره الجياشه فلذالك التمس لها العذر