عرض مشاركة واحدة
قديم 19 / 10 / 2009, 36 : 04 AM   #1
عازف الإيقاع 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 38204
+ تاريخ التسجيل » 18 / 08 / 2008

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 8,214
+ معَدل التقييمْ » 805
شكراً: 0
تم شكره 7 مرة في 7 مشاركة

عازف الإيقاع غير متواجد حالياً

افتراضي من فضائل المدينة المنورة على ساكنها افضل الصلوات والتسليم

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


إخوتي حبيت أقدم لكم اليوم موضوع عن فضائل المدينة المنورة على ساكنها افضل الصلوات والتسليم
( بالصورة والصوت للآذان على رابط في آخر الموضوع )
وعسى يعجبكم ولاتنسوني من خالص دعاؤكم



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



خريطة المدينة المنورة



من فضائل المدينة المنورة






لقد عظُم شرف المدينة المنورة المباركة بهجرة النبي صلى الله عليه وسلم إليها، حتى فضلت على سائر بقاع الأرض حاشا مكة المكرمة، وفضائلها كثيرة منها:



1- محبته صلى الله عليه وسلم لها ودعاؤه لها:



دعا النبي صلى الله عليه وسلم ربه قائلا:
«اللهم حبب إلينا المدينة كحبّنا مكة أو أشد»
وعن أنس رضي الله عنه قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قدم من سفر، فأبصر إلى درجات المدينة- وفي رواية: «جدارات»: جمع جدار وهو الحائط، ودرجات: أي الطرق المرتفعة -، أَوْضَع ناقته -- أوضع ناقته: حثها على السرعةوإن كان على دابة حركها» قال أبو عبد الله: زاد الحارث بن عمير عن حميد «حركها من حبها»
البخاري، كتاب العمرة، باب من أسرع ناقته (3/630) رقم 1802



2- دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لها بضعفي ما في مكة من البركة:




فعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اللهم اجعل بالمدينة ضعفي ما جعلت بمكة من البركة» البخاري، كتاب فضائل المدينة (4/97) رقم 1885، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «كان الناس إذا رأوا أول أثمر جاءوا به إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا أخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «اللهم بارك لنا في ثمرنا، وبارك لنا في مدينتنا، وبارك لنا في صاعنا ، وبارك لنا في مُدنا، اللهم إن إبراهيم عبدك وخليلك ونبيك وإني عبدك ونبيك، وإنه دعاك لمكة، وإني أدعوك للمدينة بمثل ما دعاك لمكة ومثله معه» قال: ثم يدعو أصغر وليد له فيعطيه ذلك الثمر. مسلم، كتاب الحج، باب فضل المدينة (2/1000)



3- عصمتها من الدجال والطاعون ببركته صلى الله عليه وسلم:



إن الله تعالى قيض لها ملائكة يحرسونها، فلا يستطيع الدجال إليها سبيلاً، بل يلقى إليه بإخوانه من الكفار والمنافقين، كما أن من لوازم دعاء النبي صلى الله عليه وسلم بالصحة ورفع الوباء ألا ينزل بها الطاعون، كما أخبر بذلك المعصوم صلى الله عليه وسلم.



4- فضيلة الصبر على شدتها:




فقد وعد النبي صلى الله عليه وسلم من صبر على شدة المدينة وضيق عيشها بالشفاعة يوم القيامة فعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون لا يدعها أحد رغبة عنها إلا أبدل الله فيها من هو خير منه، ولا يثبت أحد على لأوائها وجهدها إلا كنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة». مسلم، كتاب الحج، باب فضل المدينة (2/992) رقم



5- فضيلة الموت فيها:




فعن ابن عمر t قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من استطاع أن يموت بالمدينة فليمت بها، فإني أشفع لمن يموت بها»
أخرجه أحمد (2/74، 104) بإسناد صحيح وصححه ابن حبان رقم 3741،
وكان عمر بن الخطاب t يدعو بهذا الدعاء: (اللهم ارزقني شهادة في سبيلك، واجعل موتي في بلد رسولك صلى الله عليه وسلم) .
البخاري، كتاب فضائل المدينة (4/100) رقم 1890
وقد استجاب الله للفاروق رضي الله عنه فاستشهد في محراب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يؤم المسلمين في صلاة الفجر.



6- هي كهف الإيمان وتنفي الخبث عنها:



فالإيمان يلجأ إليها مهما ضاقت به البلاد، والأخباث والأشرار لا مقام لهم فيها
ولا استقرار، ولا يخرج منها أحد رغبة عنها إلا أبدلها الله خيراً منه من المؤمنين الصادقين فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الإيمان ليأرِز إلى المدينة كما تأرِز الحية إلى جحرها» ، البخاري، كتاب فضائل المدينة (4/93) رقم 1876
وقال صلى الله عليه وسلم: «... والذي نفسي بيده لا يخرج منهم أحد رغبة عنها إلا أخلف الله فيها خيراً منه، ألا إن المدينة كالكير، تخرج الخبث لا تقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرارها كما ينفي الكير خبث الحديد» . مسلم، كتاب الحج، باب المدينة تنفي شرارها (2/1005) رقم 1381



7- تنفي الذنوب والأوزار:



عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنها –أي المدينة– طيبة تنفي الذنوب كما تنفي النار خبث الفضة» . البخاري، كتاب المغازي، باب غزوة أحد (7/356) رقم 4050



8- حفظ الله إياها ممن يريدها بسوء:



فقد تكفل الله بحفظها من كل قاصد إياها بسوء، وتوعد النبي صلى الله عليه وسلم من أحدث فيها حدثاً، أو آوى فيها محدثاً، أو أخاف أهلها، بلعنة الله وعذابه، وبالهلاك العاجل فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يكيد أهل المدينة أحد إلا انماع ذاب وسال كما ينماع الملح في الماء»، وقال صلى الله عليه وسلم: «المدينة حرم الله، فمن أحدث فيها حدثاً الحدث: الإثم أو الأمر المنكر الذي ليس بمعروف في السنة أو آوى محدثاً المحدث: أي من أتي الحدث فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يُقبل منه يوم القيامة عدلٌ، ولا صرفٌ» مسلم، كتاب الحج، باب فضل المدينة (2/999) رقم 1371.



9- تحريمها:



فقد حرمها النبي صلى الله عليه وسلم بوحي من الله فلا يراق فيها دم، ولا يحمل فيها سلاح، ولا يروع فيها أحد، ولا يقطع فيها شجر، ولا تحل لُقَطَتها إلا لمنشد، وغير ذلك ما يدخل في تحريمها قال صلى الله عليه وسلم: «إن إبراهيم حرم مكة ودعا لها، حرَّمتُ المدينة كما حرم إبراهيم مكة، ودعوت لها في مدها وصاعها مثل ما دعا إبراهيم عليه السلام لمكة» البخاري، كتاب البيوع، باب بركة صاع النبي ومده (4/346).. وقال صلى الله عليه وسلم: «هذا جبل يحبنا ونحبه، اللهم إن إبراهيم حرم مكة، وإني أحرم ما بين لابتيها»([1]) البخاري، كتاب المغازي، باب أحد جبل يحبنا ونحبه (7/337) رقم 484يعني المدينة، وقال صلى الله عليه وسلم: «لا يختلي خلاها لا يختلي خلاها: لا يجز ولا يقطع الحشيش الرطب فيها ولا ينفر صيدها لا ينفر صيدها: لا يزجر ويمنع من الرعي ولا تلتقط لقطتها إلا لمن أشار بها أشار بها، والمراد تعريف اللقطة ولا تقطع منها شجرة إلا أن يعلف رجل بعيرة ولا تحمل فيها السلاح لقتال» أخرجه أحمد (1/119). اللهم صلى وسلم على رسولك الكريم عليه افضل الصلوات والتسليم



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





ما دعوة أنفع يا صاحبي ..



من دعوة الغائب للغائب ...



ناشدتك الرحمن يا قارئا ...



أن تسأل الغفران للكاتب





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




المدينة المنورة من الفضاء




اضغط هنا للاستماع لأذان المدينة ( المنارات الأربعة )

  رد مع اقتباس