عرض مشاركة واحدة
قديم 08 / 01 / 2011, 42 : 02 PM   #1
حبيبكم 
وئامي فعال

 


+ رقم العضوية » 24212
+ تاريخ التسجيل » 02 / 06 / 2006

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 217
+ معَدل التقييمْ » 252
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

حبيبكم غير متواجد حالياً

افتراضي قصيدة الخليفة الثاني عمر بن الخطاب مع أم الأطفال

بسم الله الرحمن الرحيم

قصيدة الخليفة الثاني عمر بن الخطاب مع أم الأطفال
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه الغر الميامين وبعد:
حمل عمر أمانة الخلافة فكان مثالا للعدل والرحمة بين المسلمين، وكان سيفًا قاطعا لرقاب الخارجين على أمر الله تعالى، والمشركين، فكان رحيما وقت الرحمة، شديدًا وقت الشدة.
فقد خرج مع مولاه وأسلم في ليلة مظلمة شديدة البرد يتفقد أحوال الناس، فلما كانا بمكان قرب المدينة، رأى عمر نارًا، فقال لمولاه: يا أسلم، ههنا ركب قد قصر بهم الليل، انطلق بنا إليهم فذهبا تجاه النار، فإذا بجوارها امرأة وصبيان، وإناء موضوع على النار، والصبيان يتصايحون من شدة الجوع، فاقترب منهم، وسألهم: ما بالكم؟ فقالت المرأة: قصر بنا الليل والبرد، قال: فما بال هؤلاء الصبية يتضاغون (يصطرخون)؟! قالت: من الجوع، فقال: وأي شيء على النار؟ قالت: ما أعللهم به حتى يناموا، الله بيننا وبين عمر، فبكى ورجع إلى البيت فأحضر دقيقًا وسمنًا وقال: يا أسلم، احمله على ظهري. فقال أسلم: أنا أحمله عنك.
فقال: أنت تحمل وزري يوم القيامة؟ فحمله على ظهره وانطلقا حتى أتيا المرأة، فألقى الحمل عن ظهره وأخرج من الدقيق، فوضعه في القدر، وألقى عليه السمن وجعل ينفخ تحت القدر والدخان يتخلل لحيته ساعة، حتى نضج الطعام، فأنزله من على النار، وقال: ائتني بصحفة، فأتى بها، فغرف فيها ثم جعلها أمام الصبيان، وقال: كلوا، فأكلوا حتى شبعوا، والمرأة تدعو له، فلم يزل عندهم حتى نام الصغار، ثم انصرف وهو يبكي، ويقول: يا أسلم، الجوع الذي أسهرهم وأبكاهم.


نشيد رائع جدا للشيخ ادريس أبكر - قصة عمر مع أم الأطفال
http://www.naqatube.com/view_video.php?viewkey=ae1326ccfe2c7208d252&page=1 &viewtype=basic&category=
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
ساهم في نشر الخير
( الدال على الخير كفاعله) حديث شريف

  رد مع اقتباس