عرض مشاركة واحدة
قديم 04 / 05 / 2004, 04 : 03 AM   #18
حسن المحمدي 
مشرف عام

 


+ رقم العضوية » 5488
+ تاريخ التسجيل » 24 / 01 / 2003

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 6,482
+ معَدل التقييمْ » 709
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة

حسن المحمدي غير متواجد حالياً

افتراضي رد : للموجووووودين والفاااضين بس.. غيرهم يمتنع



مسااااااااء الخير للجميع

وين النااااااااااااااااااس نايمين

حان الآن موعدكم مع (دعوة المظلوووووم)

الله يكفينا شر دعوة المظلووووووم

وينصفني من اللي ظالمني هو عارف نفسه

مافيه غيره وف وف

بس يجي اقول لكم وش سوى وانتم احكموا ظلمني والا لا

المهم تسلم عليكم الوالدة وتقول صلوا على النبي

..............................


كان من هالسنين الله يسنى العدو شاب قد مسه الفقر في بلده

وأراد أن يذهب ليبحث عن لقمة شريفه تقيه وأخته الوحيدة شر مسألة الناس

فأصرت أخته على مرافقته ولكنه رفض ذلك خوفاً عليها من عناء الطريق

وطلب منها أن تبقى عند أبناء عمه ولكنها رفضت ذلك خوفاً من أن تأخذه الحياااة

فحاول معها ولكنها أصرت فقرر في نفسه أن يسافر خلسة ويتركها ولكنها عرفت

ذلك فكانت تراقبه وهي مستيقضه فإن نام ربطت (ردنها بردنه ...ما ادري كيف اترجم هذي)

فعندما استيقض ذات ليلة أخذ خنجره وقطع (ردنه من ردنها ) وأخذ راحلته

ورحل عنها فأستيقضت في الصباح فلم تجده فأخذت اُثر راحلته واتبعته سيراً

على الأقدام فلما أن حان وقت الظهيرة التفت اخوها الى الخلف فرأى ماعكر عليه مزاجه

نعم رأها تهيم على وجهها خلفة تأخذها خطاها اليه زادها حبه وراحلتها اخوته فعاد ادراجه اليها

وحملها معه وأكمل رحلته الى حيث المجهول ....حتى نزل بمدينة يحكمها رجل اسمه جبري

فأنضم الى خدامه فلمس منه الإخلاص والوفاء فجعله من حراسه ثم كبر في نظره فعينه

رئيساً للحرس, فأغضب هذا حراسه وأخذوا يكيدون له ولكن بماذا يتهمونه بإخلاصه

فذلك يعرفه الأمير منه , بصدقه , بكرمه, بشجاعته , كل ذلك عُرف عنه .

إذا ماذا يفعلون ؟ ليس أمامهم الى شرفه !!!!!!

فذهبوا الى عجوز في المدينه (عجيز السوء) وطلبوا منها أن تحضر قلادة أخته

فقالت لهم ولكم ذلك.

فلما جاء من اليوم الثاني ذهبت هذه العجوز الى الفتاه وتوسلت اليها أن تعيرها قلادتها

بحجة أن تضعها على بقرة لها تعسرت ولادتها وقالوا لها لا تلد الا إن وضعتي عليها

قلادة أجمل بنات المدينة فوافقت تلك المسكينه.

فلما أن حل الصباح أخذ افراد الحراس يتبادلون القلادة بينهم أمام الأمير فقال لهم ماهذه

فقال قلادة أخت فلان كان فلان عندها ليلة البارحه فقال ايعقل هذا؟ فلانه!!!!!

قالوا نعم اصلح الله الأمير فهي معروفة في المدينه . فأخذ منه الغضب مأخذه وأستدعى

أخاها فكان الخبر على اذنه كالصاعقه وحاول الإعتذار ولكن الامير لم يمهله وأمره أن

يغادر وأخته فوراً دون تأخير, فرجع الفتى الى أخته ممتشقاً سيفه لايرى أمام عينيه

الى رأسها وقد فارق جسدها...فلما وصل الى بيته هم بقتلها ولكنها استحلفته بالله أن لايفعل

وقالت له ما كان من أمر القلاده فقال وكيف اًصدقك وإن فعلت فهل سيصدقني الناس

فقالت له ذلك علي أنا ولكن اذهب للأمير وأطلبه مهلة ثلاثة ايام ففعل ووافق له الأمير

فلما أن عاد وجدها قد جمعت ذهبها وقالت له أريد منك أن تأتي بالصائغ فلان أريده هنا

فأحضر الصائغ وطلبت منه أن يصنع لها فردة حذاء واحدة من ذلك الذهب فقال لها لماذا؟

فقالت له اصنعها وهي لك بعد أن انهي حاجة في نفسي ففعل ما قالت فلما أحضرها رمت بها

الى أخيها وقالت له اذهب للامير وقل له إن من سرق قلادتي سرق معها فردة حذائي الأخرى

وأطالب بردها فكيف نسرق ونحن في حماه ؟ ففعل ما قالت فأغضب ذلك الأمير وجمع حراسه

وقال لهم من سرق فردة الحذاء الأخرى فليردها والا قطعت ايديكم .

فلم يجدوا الى أن يعترفوا بما فعلوا وأن ذلك كان لغيرتهم من أخيها فأعتذر الأمير للرجل

ووهبه مئة ناقة وطالبه بالبقاء معه وعدم الرحيل فقال استشير في ذلك أختي فذهب اليها

فقالت وما ترى أنت ؟ قال نبقى فما كان منها الى أن قالت هذه الأبيات:


قم لا رعاك الله بعينٍ حقوقه=قوم ارتحل عن دار غاقٍ وغرناق
دارٍ بها الحاكم كثيره طقوقه= نبا نبيع ادياره اليوم بفراق
تلقى العذارى خشعٍ في طروقه=يشدى بياض خدودهن بيض الأوراق
يا الله عطهم مزنةٍ من حقوقه=متردمٍ يالله طاقٍ ورى طاق
قبلي تقهقرها وشرقي تسوقه= لاما تهد جدارهم هو والأسواق

فرحل الفتى واخته من تلك المدينه فلما أن جُن الليل

استجاااب الله دعوتها فارسل عليهم سحابةً لم تبقي

الا ديارهم أثر بعد عين, (تقول الوالدة لازالت تعرف بدار جبري)

واللي منك يعرف مكانها والا بقية القصيدة يكمل

والى اللقاء مع سواااااالف امكم ولا تنسونها من صالح دعواتكم

تحيااااااااااااااااااااااتي للجميع

الغااااالي وااااافي


اقراك (حب ) ويخجلني حروفك =ياطيب الرفقه قليل الحلايا
اعيش معك اهات قلبك وخوفك =واحياك نبض ٍ بين حدب الحنايا
إن غاب زولك سامرتني طيوفك =احيا بها ليل وقصيد وحكايا
رغم العذاب ورغم قاسي ظروفك =منحتني حب ٍ غريب المزايا
اسقيتني طعم الأمل من كفوفك =وانسيتني مر الألم والرزايا
تقصر خطايه دون رد معروفك =لكن سامحني وكلي خطايا

 

  رد مع اقتباس