عرض مشاركة واحدة
قديم 31 / 01 / 2003, 17 : 06 PM   #2
إشراقة أمل 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 1074
+ تاريخ التسجيل » 16 / 09 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 617
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

إشراقة أمل غير متواجد حالياً

افتراضي

[c]

رسـائـل

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

~ 1 ~

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة رسالة الى دعاة الحق والفضيلة والى كل ناصح مرشد مشفق نقول : نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رفقا بالمنصوحين وقولا لينا

فإن في ذلك مدعاة لقبول نصحكم والاهتمام به ...

فهلا تأملتم خطاب الله جل وعلا لكليمه موسى و أخيه هارون عليهما السلام

في قوله تعالى :


" اذهبا الى فرعون إنه طغى * فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى "

أي اذهبا الى فرعون الطاغية

الذي جاوز الحد في كفره وطغيانه وظلمه وعدوانه


" فقولا له قولا لينا "

أي : سهلا لطيفا برفق ولين وأدب في اللفظ

من دون فحش ولا صلف ولا غلظة في المقال او فظاظة في الأفعال


" لعله " بسبب القول اللين

" يتذكر " ما ينفعه فيأتيه

" أو يخشى " ما يضره فيتركه

فإن القول اللين داع لذلك والقول الغليظ منفر عن صاحبه

وقد فسر القول اللين في قوله تعالى :


" فقل له هل لك الى أن تزكى * وأهديك الى ربك فتخشى "

فإن في هذا الكلام من لطف القول وسهولته وعدم بشاعته

مالا يخفى على المتأمل


فإنه أتى بـ " هــل "

الدالة على العرض والمشاورة والتي لا يشمئز منها أحد

ودعاه الى التزكي والتطهر من الأدناس التي أصلها التطهر عن الشرك ,

الذي يقبله عاقل سليم


ولم يقل " أزكيـك " بل قـال " تـزكى " أنت بنفسك

ثم دعاه الى سبيل ربه الذي رباه و أنعم عليه بالنعم الظاهرة والباطنة

التي ينبغي مقابلتها بشكرها وذكرها فقال :


" و أهديك الى ربك فتخشى "

(( فإن كان أسلوب الخطاب هذا لذلك الطاغية

فكيف بإخوانكم المسلمين يرحمكم الله ))


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[/c]

  رد مع اقتباس