عرض مشاركة واحدة
قديم 22 / 04 / 2013, 27 : 12 PM   #3
عبدالله 12 
مدير المنتدى العام

 


+ رقم العضوية » 52810
+ تاريخ التسجيل » 17 / 04 / 2011

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 2,588
+ معَدل التقييمْ » 1365
شكراً: 16
تم شكره 75 مرة في 68 مشاركة

عبدالله 12 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: نصــائح العظمــاء للتعامــل مــع الهمــوم

أشكرك أختي الكريمة شموع الغربية لطرحك هذه النصائح المهمة لكيفية التعامل مع الهموم عندما تحيط بنا.

فكما هو معلوم بإن من طبيعة دنيانا هذه أنها لا تستقر على حالٍ واحد،
وإننا كما نفرح أوقاتاً، فإننا معرضون لما يكدّر خواطرنا أحياناً أخرى.
والفطين هو من تعامل مع كل الأحوال بواقعية،
فيفرح وقت الفرح، ويستفيد مما قد يتعرض له من صعوبات،

وترتبط تلك الاستفادة طردياً مع قوة إيمان الشخص بالله،
وقناعته بأن ما قد أصابه فيه الخير وذلك مصداقاً لقوله صلى الله عليه وسلم الذي رواه البخاري رحمه الله:
[ مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلا وَصَبٍ وَلا هَمٍّ وَلا حُزْنٍ وَلا أَذًى وَلا غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا
إِلا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ ].

ولعل من فوائد الصبر على ما قد يصيبنا
أن في ذلك تكفيراً للذنوب وزيادة في الحسنات.

كما أنه من المهم التذكير بأن السعادة الحقيقية ترتبط دائماً باطمئنان الشخص وراحة باله،
ومفتاح ذلك هو في قوله تعالى في سورة الرعد { أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }،
حيث أن الذِكر المقصود هو الذِكر باللسان واستشعار عظمة الله وقدرته،
واستحضار حكمته جل وعلا، والإيمان بعدله سبحانه وتعالى.
فيكون المقابل لذلك هو اطمئنان القلب وراحة البال.


تقبلي مديرتنا الكريمة جزيل شكري لهذا الطرح المفيد.

دمتِ وجميع إخوتي وأخواتي في الوئام بصحة وهناء،
وراحة بال، خالين من الهموم.

  رد مع اقتباس