الموضوع: من نلوم؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 29 / 09 / 2015, 17 : 07 AM   #3
wafei 
مدير عام المنتديات

 


+ رقم العضوية » 1
+ تاريخ التسجيل » 16 / 04 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 37,649
+ معَدل التقييمْ » 10189
شكراً: 264
تم شكره 101 مرة في 98 مشاركة

wafei متواجد حالياً

افتراضي رد: من نلوم؟

أكرر ما نعرفه جميعاً وهو أن التربية مسئولية وأمانة في أعناق الوالدين أولاً، وهي لا تعني تأمين ما يحتاجه الابناء والبنات فقط، بل الأهم من ذلك هو توجيههم ومتابعتهم الدقيقة في ما يقومون به بداخل البيوت وخارجها، وأن لا يتوانى الأب في التعاون مع الجهات الأمنية في حالة وجود ملاحظات كبيرة على سلوك أبنائه قبل أن تقع الفأس في الرأس، حيث لا يجب أن ينتظر الوالدان إلى يُفاجئهما ابنهما باتصال هاتفي يبلغهم فيه بأنه في أحد الأماكن المضطربة بعد أن التحق بتلك المنظمة الإرهابية، أو أن يحدث لهما مثل ما حدث لذلك الأب في منطقة حائل الذي فقد ابنيه وابن عمهما دفعة واحدة، والسبب في ذلك تقصير الوالدين في متابعة ابنائهم.
عودة حميدة وموفقه خيو عبدالله

وعودة لموضوعك وان كنت على سفر . رغم ان الموضوع يحتاج لروقان ورد يليق به وبكاتبه ولكن الطرح والظاهرة يدعوان للتفاعل الفوري
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



المشكلة او الظاهرة الخطيرة يااستاذ عبدالله ظهرت واستشرت وتسارعت في النمو بشكل مخيف وبأساليب دخيله على المجتمع وعلى الدين
ومن اجل مكافحتها ومعالجة من تأثروا بها فكرياً انشأت مراكز للمناصحه تشرف عليها الدولة وتدعمها وتدعم المعنيين بها وتسعى لتأهيلهم حتى بعد تماثلهم للشفاء دعماً معنوياً ومادياً !

ولكن السؤال كما تفضلت " من نلوم " وبلا شك ان اللوم هنا يحتاج لمعرفة المقصر .ووجه القصور !


وبصراحـه ! رغم مايقال " معرفة السؤال نصف الاجابة " الا انني طرحت السؤال واضفت اليه ومع ذلك لااجد اجابة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


يااستاذ عبدالله
ان وضعنا اللوم على المربي او ولي الأمر او الأسرة
كل منهم مهما اجتهد ومهما حرص اكثر الأمور لم تعد بيد ولي الأمر ولا المربي ولا الأسرة
فابنك ابن الخامسة عشره مثلاً يملك جوال ويملك كمبيوتر ويستخدمها في الأوقات التي تحلو له ومتى مااراد
والوقت لايخضع للرقابه من ولي الأمر فاوقات عملك وسفرك وصلاتك ونومك وعمل ابنك ووقت نومه ووقت دراسته جميعها لاتخضع للمراقبه
وبامكان ابنك ان يعمل مايحلوا له من خلال هذه الاجهزة ويستطلع ويتواصل مع العالم متى مااراد حتى وان كان منكباً على وجهه وعلى سرير نومه وامام عينيك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حتى وان حرصت وقيدته عن الخروج يخرج بفكره ويطوف العالم وهو امامك
الآن حتى التعليم مهما كانت صعوبته اصبح اسهل من ذي قبل مع انه " تعليم عن بعد "
وقس على ذلك علوم كثيرة بالامكان تعلمها عن بعد وتطبيقها عن بعد ايضاً
ومن ذلك ماتعلموه وعملوا به " دواعش الشملي " وكما روى والدهم المكلوم
بأنهم ولدوا وعاشوا وتربوا في قرية صغيره ولم يغادروها قط لخارج المملكه
ولم يلتحقوا بجامعات ولا دراسات عليا ولا اختلطوا الا بأهل قريتهم الذين لم يحملوا هذا الفكر ولا يملكون الا التقنيه " حاسب وجوال " ومع ذلك وصلوا الى ماوصلوا اليه !

يااستاذ عبدالله مشكلتنا في التقنيه ومن يلوم التقنيه !
فقبلها لم نعرف نحن ولا ابنائنا مثل هذه الأمور وحتى من ارادوا ان يوقعونا بها لم يجدوا طريقاً الينا !
قبل التقنيه يااستاذ عبدالله كان الأمر الوحيد الذي يحرص عليه رب الأسرة ويخشى ان يفرط فيه ابنه " الصلاة "و " الدراسه " فقط
اما اليوم فكل شيء اصبح مفتوح وكل الأبواب مفتوحه وكل اساليب الحرص لاتجدي نفعاً !
ولكن هذا لايعني ان نستسلم
بل نسعى قدر الامكان بالمتابعه لأبنائنا
وهناك نقطه اخرى قد يغفلها البعض وهي مناقشة هذا الأمر دائماً في اجتماعات الأسرة وعلى مسامع الأبناء واعطائهم الفرصه للدخول في النقاش لاستكشاف مرئياتهم لنستشف من خلالها توجهاتهم لنستطيع التعامل معها مبكراً وقبل فوات الأوان .
مع الدعاء لهم وللمسلمين عامه بالهداية



اللهم أحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء، ورد كيد من أراد بمقدساتنا وبنا في نحورهم، واجعل اللهم تدبيرهم في تدميرهم،
اللهم احفظ شبابنا بحفظك واكفهم شر الفتن والداعين لها ووفق علماؤنا للتصدي لما يحاك ضد ديننا وامتنا،
اللهم أيد بنصرك وتوفيقك ولاة أمرنا ومن يدافعون عن أمننا وحدودنا.





وعذراً للاطالة



...

...

 

  رد مع اقتباس