الى هؤلاء


(( الجــــــهــــــــاد ))
الحمد لله الذي اصطفى من خلقه رجالا يتأَهبون لِدار القرار ، ويبذلون المالَ والمهجَ في سبيل رضـا العزيز الغفار ، والصلاة والسلام على مُنقِذ البشرية ، والمجاهدِ الأعظمِ الذي جاهد بماله ونفسه ووقته وراحته في سبيل تبليغ أحسن منهج عرفته الإنسانية الرسول عليه الصلاة والسلام، أما بعد :

(( الــــــــــــــــــــــــــــــى ))
أحبابي الذين نقشت أسمائهم على صفحات قلبي فلم تموحها رياح البعد ولم يطمسها غبار الدنيا.
(( الــــــــــــــــــــــــــــــى ))
الابطال الذين رسموا لوحة البطولة في ريشة التضحية وكتبوا تاريخ الامه بالاحمر القاني .
(( الــــــــــــــــــــــــــــــى ))
الذين رفضت أفواههم ان تصفح عن عظيم فعالهم فأبت جراحهم الا أن تتكلم عن خطير بطولاتهم سكتت الافواه ونطقت الجراح مصفحتا بلسان لايعرف اللحن بالعمل .

(( أن ))
هذه السلسة الذهبية :

لم تكتمل بعد تنادي :
(( هل من مزيــــــــــــــــــــــد ؟؟))
صاحت الجراح معلنتا أن تلك الجماجم المحطمة والاشلاء المتطايرة والاجساد الممزقة والدماء المتفجرة ماكانت الا لتجمل العقد الفريد الخالد (( محمد صلى الله عليه وسلم )) ياقوتت ذلك العقد وأصله وأسه سطرت في علوة تزينه تلك اللاليء عن اليمين والشمال :
&أبوبكر & عمر & عثمان & علي & الزبير & طلحه & القعقاع & خالد بن الوليد &
((ثــــــــــــــ جاء المدد ـــــــــــــم ))
&عبدالله ابن المبارك & الحسن البصري & سفيان ابن عيينه&
((ثــــــــــــــ جاء المدد ـــــــــــــم ))
&أبن تيمـيه & ابن القيم & صلاح الدين &
((ثــــــــــــــ جاء المدد ـــــــــــــم ))
&سيـد قطب & محمد فرغلي & مروان حديـد &
((ثــــــــــــــ جاء المدد ـــــــــــــم ))
&عبدالله عزام & سعود الرشود & عبدالله الغامدي &
((ثــــــــــــــ جاء المدد ـــــــــــــم ))
&أنور شعبان & ابو ثابت المصري & ابو معذ الكويتي &

للاليء مضيئة تحت تلك الجوهرة الفريدة (( محمد صلى الله عليه وسلم )) فيزداد العقد جمالا ووضوحا ولازال العقد يطلب المزيد من الجواهر واللاليء لتكون تلك السلسلة هي الاروع على مر الدهور .

((الــى هؤلاء))

((فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بلاخرة ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل او يغلب فسوف نؤتيه أجرا عظيما ))" سورة النساء .



((أمـــــا القـــــــاعدين عــن الجهــــــــاد))
ان الذهاب الى ساحات الجهاد لن يقدم أجلا فكم مجاهد قضى عمره بين فكي الموت ثم مات على فراشه ان الجهاد لن يقدم اجلا ولكنه يرفع الى الفردوس انشاء الله فان لم يكن المسلم مع ابن المبارك او مع ورثة ابن المبارك اليوم وقعد لعذر او شبه عذر فأنه مطالب على الاقل ان لايكون مع القوم العاملين المحبطين للجهاد .
فالمؤمن الصادق ان عذر نفسه وابداها بالتخلف والقعود عن الجهاد بنوع ضرورة اوضعف يدين من نفسه او شبهه أن عذر نفسه في ذلك فأنه يجب عليه ترك ((( التطاول ))) على المجاهدين في سبيل الله ويضل يجزم نفسه بأجتهاده ويمنح المجاهدين الابطال الصابرين لسان جميلا يدعوا لهم ويكون لهم فيه قوة وراحة.

أني ارى حال لسان المجاهد يرد على من تطاول وشكك به :-


أنا لن اجيب على الكـلام وأنما سيجيبكم عند اللقاء جهــــــادي
طلقات رشاش بلـــــــــيل دامـغ أحلى من البسمات في الاعيادي
وتوسدي لقنابلي في خندقــــــي أحلى واشهى من لذيذ رقــــادي



((ياأيـــــــــهــــــــا
))
القاعدون عن الجهاد في سبيل الله ان أبيتم الا الاضطراب والركود والغفلة فأن كتيبة الله ستسير نعم ستسير غبر عابئتا بقلة ولا بكثرة :

(( وما النصر الا من عند الله أن الله عزيز حكيم ))

أنها لمسيرة طويلة ولكن يسلي أثنائها ترنـم الصادقين بـ ((يا أيها الذين أمنوا أصبروا وصابروا ورابطوا وأتقوا الله لعلكم تفلحون ))

أنها لمهمة صعبة ولكن يهونها ويبدد تعبها ذلك النداء الجميل :

(( ولاتهنوا ولاتحزنوا وأنتم الاعلون أن كنتم مؤمنين ))

أن المجاهد سائر الى ربه لا الارض تحده ولا العذاب يرهبه يردد مع اخوانه :

العصمة لله دينه لنا وطــــــــــــــــــن
نحن جند المصطفى نستخف بالمحن

ان المجاهد في سبيل الله ينظر الى الناس من علو مادام مؤمن ويستقيين ان الحياة زينه ولهو وتيه وانه أذا خسر المعركة مع الباطل فأن للايمان نصرتا لا مفر منها وأن الناس جميعا يموتون اما هو فيستشهد باذن الله ويغادر الارض الى الجنة والباطل يغادرها الى النار.

(( فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله وكرهوا أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله وقالوا لاتنفروا في الحر قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا جزاء بما كانوا يكسبون فان رجعك الله ال طائفة منهم فاستئذنوك للخروج فقل لن تخرجوا معي أبدا ولن تقاتلوا معي عدوا انكم رضيتم بالقعود اول مرة فاقعدوا مع القاعدين ))




((أمـا الدعاة والعلمـاء والخطبـاء))
أعلم ان العالم الحق من كان مجاهدا في سبيل الله ومزج حبر قلمه بخالص دمه ثم مؤلف الكتب فحسب اني اقول له أن الاسلام اليوم لايحتاج الى المزيد من كتب سلبيات الفقه بقدر مايحتاج الى قرآن يتحرك الى وجه الارض على صورة أنسان ولحم ودم اننا نريد تلك النماذج الصادقة تفتح القلوب في الايمان والقرآن وتفتح البلاد وتخلص المقدسات في السيف والعنان أن المجاهدين في سبيل الله اليوم بحاجة الى أمثال المحدث الثقه الفقيه مثل :-
(( أبي اسحاق الفزاري ( رحمه الله ) قالوا عنه :-
كان رجل عامه وهو الذي أدب أهل الثغور الاسلامية التي في أعالي الشام والجزيرة تجاه الروم وعلمهم سنن النبي صلى الله عليه وسلم وكان أذا دخل الثغرة رجل مبتدع أخرجه مع هذا وذاك كان يجاهد في سبيل الله عز وجل فهو عالم عامل نجاهد في سبيل الله هذه ثغور المسلمين اليوم تنادي على العلماء وطلبة العلم من الذي يضرب على صدره ويقول :-

((أنـــــــــــــــــــــــا لها))
لازلنا ننظر الى هؤلاء المساكين على منابر الجمعه والمناسبات يتئلمون وينادون المسلمين بالعمل والجهاد ويختمون خطبهم بمثل قولهم (( ان الاسلام يناديكم )) ولكنهم لايسألون أنفسهم هل شاركت اخوانك المجاهديين همومهم ونصبهم ولو بالعطل على الاقل أم اصبح الدين عندكم خطبة تقال او رسالة تنشر ثم تتمدد على اريكتك المريحة وكانك عمر بن الخطاب او خالد ابن الوليد قد قدمت ماتستطيع لدينك (( كــــــــــــــــــــلا )) :

أن الاسلام يريد أكبر من ذلك انه يريد تسليم السلعة التي ماطلت في تسليمها 0

هؤلاء الخطباء دلو عمل الطريق الصحيح فلا تؤدي خطبهم الا لالام السامعيين ولو ربوا أنفسهم وربوا الناس ايضا على بذل النفس والمال لله عمليا (( لكن النصر القوي والفتح العظيم)) ولكن مازلنا نسمع نشيد الجماعات وقرارات المؤتمرات منذ عشرااات السنين وماتم الا جمع الاخبار.

أعلمــــــو
(( أنها ساحات الجهاد لاقاعات المؤتمرات وأنها نار الاحرار لا انوار الثريات ))

هناك تؤتي الدعوة والتربية أفلها كل حين بأذن ربها تبقى هناك صادقة مثبته قريبة من ربها فتكون الدعوة والتربية حين أذن انجح :-


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وتقبلوا تحيات اخوكم سعودي مقهوووور