أخي الكريم

حكمتيار أعلن من فترة أنه سيشارك في الدفاع عن أفغانستان في حين بدء العمليات العسكرية البرية الأمريكية على أفغانستان ، وفي لقاء أجري معه في قناة الجزيرة قبل شهر تقريبا سأله المقدم عن إمكانية الحزب الإسلامي للمشاركة في الحرب ( رغم عدم وجود قوه للحزب الإسلامي في أفغانستان كما قال المقدم ) فأجاب حكمتيار إنتظر وسترى وفي جواب على سؤال آخر قال أن كثير من قيادات الحزب الإسلامي يشاركون مع طالبان في القتال ضد المعارضة .

ولا أخفيك فمن فترة ليست بالطويلة كنت مع أحد الأفغان في مجلس وذكر لي أنه يوجد توافق بين حكمتيار والملا محمد عمر وتأييد من حكمتيار للملا محمد عمر ولكن لم يصرح بذلك رسميا لأسباب معينة .

ولا تستغرب يا أخي أن عداء الحزب الإسلامي للحركة ينقلب اليوم لإتفاق وتعاون فهذا رمن توحيد الصف . ويقول الله تعالى [ فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين ]