عرض مشاركة واحدة
قديم 18 / 01 / 2008, 38 : 05 AM   #4
قنوعة 
وئامى متألق

 


+ رقم العضوية » 33611
+ تاريخ التسجيل » 13 / 01 / 2008

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 559
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

قنوعة غير متواجد حالياً

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أردت أن أسأل: هل سورة الملك تنجي من عذاب القبر؟
وقرأت حديثين في ذلك:

1- أما أن قراءة سورة الملك تنجي من عذاب القبر وضمته؛ فقول باطل ليس عليه أثارة من علم.

والحديث الوارد في ذلك أيضاً باطل لا يصح،
أخرجه الترمذي في جامعه من حديث ابن عباس قال: ضرب بعض أصحاب النبي
صلى الله عليه وسلم خباءه على قبر وهو لا يحسب أنه قبر، فإذا فيه إنسان يقرأ
سورة تبارك الذي بيده الملك حتى ختمها. فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
يا رسول الله! إني ضربت خبائي على قبر وأنا لا أحسب أنه قبر،
فإذا فيه إنسان يقرأ سورة تبارك الملك حتى ختمها.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"هي المانعة هي المنجية تنجيه من عذاب القبر"
.

وفي إسناده: يحيى بن عمرو النكري وهو ضعيف واتهمه حماد بن زيد بالكذب2-

حديث: "عشرة تمنع عشرة" سورة الفاتحة.. تمنع غضب الله، سورة يس..
تمنع عطش يوم القيامة، سورة الواقعة.. تمنع الفقر،.. إلخ الحديث..؟





الاجابة :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
الحمد لله وحده، وبعد:
فأشكر للأخت السائلة حرصها على معرفة الصحيح من فضائل القرآن، وسعيها وبحثها عن ذلك.

وإجابة لسؤالها فقد ورد في فضائل سورة الملك أحاديث عديدة، بعضها لا يصح،
ومنها ما أوردته الأخت السائلة في سؤالها
.

وورد في فضلها أحاديث صحيحة منها ما يلي:
1ـ حديث أبي هريرة في مسند الإمام أحمد والأربعة في سننهم وغيرهم
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت
لرجل حتى غفر له، وهي تبارك الذي بيده الملك" وحسنه الألباني.

2ـ حديث أبي هريرة عند الحاكم أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"إن سورة من كتاب الله ما هي إلا ثلاثون آية شفعت لرجل فأخرجته من
النار وأدخلته الجنة" (حسنه الألباني)

3ـ ما جاء عند الحاكم عن عبدالله بن مسعود رضي الله تعالى عنه، أنه قال:
"سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر، وصححه وقال عنه الألباني صحيح
وله حكم الرفع؛ وذلك لأن من القواعد المتفق عليها عند المحققين من العلماء
أن الصحابي إذا تكلم عن الغيبيات التي لا تعلم إلا عن طريق الوحي فإن له
حكم الرفع؛ لبعد الصحابي عن التكلم به من تلقاء نفسه.

هذا ونسأل الله العظيم الكريم أن يجعل القرآن الكريم شفيعاً لنا أجمعين في الآخرة. والله أعلم.



المصدر
عبد العزيز بن محمد بن حماد العمر

  رد مع اقتباس