عرض مشاركة واحدة
قديم 10 / 02 / 2008, 46 : 10 PM   #2
[ أنا لها ] 
وئامي جديد

 


+ رقم العضوية » 34197
+ تاريخ التسجيل » 10 / 02 / 2008

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 3
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

[ أنا لها ] غير متواجد حالياً

افتراضي



::



لمَ الضيـاع ؟!


نحن في قرارة أنفسنا نعلم أن الغناء لوث قلوبنا وَ كان غمامة سوداء لفكرنا ،

ولو أننا وضعناه في ميزان الحق وَ الباطل .. لما توارينا عن وضعه في كفة الباطل ..

إذا لماذا هذا الضلال و مالذي يدفعنا لذلك ؟!

إنه الشيطان وَ من المعلوم أن الغناء من أعظم الدواعي إلى المعصية ولهذا فسر صوت الشيطان به

فالمعصية تجر أختها .. والغناء يكتسح القلب بقباحته

فتسهل المعصية على الإنسان ويتهاون فيها لأن القلب أصبح أعمى

قال تعالى : " إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور "

فما أسعد الشيطان بذلك ، يجر من استطاع أن يتغلب على إيمانه .. ليشاركه العذاب في نار جهنم

.. وقال عز وجل : " وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَولادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلا غُرُورًا "

قال مجاهد : صوته : الغناء والباطل ؛ وعنه قال : صوته هو المزامير .

وروي في بعض الآثار : أن إبليس لما أهبط إلى الأرض قال : رب اجعل لي قرآنًا : قال : الشعر ، قال : فاجعل لي مؤذنًا ، قال : المزمار ،

.. فيا أيها المسلمون: نزهوا أنفسكم وأسماعكم عن اللهو ومزامر الشيطان، وأحلوها رياض الجنان، حلق القرآن، وحلق مدارسة سنة سيد الأنام، عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، تنالوا ثمرتها، إرشادا من غي، وبصيرة من عمي، وحثا على تقي، وبعدا عن هوى، وحياة القلب، ودواء وشفاء، ونجاة وبرهانا،
وكونوا ممن قال الله فيهم: ( والذين هم عن اللغو معرضون )



آراء أئمة الإسلام في الغناء

اتفق أئمة المذاهب الأربعة وسلف الأمة على تحريم الغناء وأنه لا يتعاطاه ويستمعه إلا فاسق وسفيه من السفهاء.

1 - مذهب الحنفية: يقرر الحنفية في كتبهم أن سماع الغناء فسق وأن التلذذ به كفر، وقد نص الحنفية أن التغني حرام في جميع الأديان، وكيف يبيح الله ما يقوي النفاق ويدعو إلى الرذيلة والفاحشة.

2 - مذهب المالكية: سئل الإمام مالك عن الغناء فقال: ( إنما يفعله عندنا الفساق وسأل رجل الإمام مالك عن الغناء فقال مالك: ( إذا جيء بالحق والباطل يوم القيامة ففي أيهما يكون الغناء قال السائل: في الباطل، قال مالك: ( والباطل في الجنة أو في النار قال: في النار، قال: ( اذهب فقد أفتيت نفسك ).

3 - المذهب الشافعي: قال الإمام الشافعي: ( من استكثر منه فهو سفيه تُرد شهادته )


4 - المذهب الحنبلي: يقول الإمام أحمد: ( إن الغناء لا يعجبني، إنه ينبت النفاق بالقلب، والغناء باطل والباطل في النار ) .


أنت تستطيع .. أنتِ تستطيعين .. جميعنا نستطيع أن نترفع عن الغناء أن ننزه أسماعنا عن مزامير الشيطان وبكل سهوله
فقط لنقرر !

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: قال الله تبارك وتعالى:
( يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة) .

من أول لحظه من قرارنا الجدّي بالتوبة سيغفر الله لنا ما أسلفنا من التهاون في هذه المعصية ولم لا وباب التوبة مفتوح الآن و نحن لم تقبض أرواحنا إلى الآن .. فقط لنقرر و نتخذ الشيطان عدواً

" إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ"







OO × OO


مع تحيـات .. فريق [ أنا لها ]

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس