من تعريفات الصديق أنه يتواجد إذا ذهب الأخرون،
كما أن من تعريفات المخلص أنه مشتق من الصفا والنقاء مع بذل الجهد والوقت لتحقيق الهدف
بدون رياء أو بحثاً عن السمعة.
ومن تعريفات المحب أنه من يُعطي بلا حدود لإسعاد الغير بدون انتظار للمقابل.
الكثير من الناس يثمنون كثيراً من يتحلى بصفة من هذه الصفات الثلاث،
فكيف نقول لمن يتحلى بهن جميعاً تجاه من يعرفهم وتجاه منتديات الوئام،
فهو تواجد عندما تغيّب الكثيرون لظروفهم، وأعطى وشارك بلا حدود،
ورفض أي منصب في الوئام مكتفياً بتواجده المستمر ومشاركاته الإيجابية العديدة،
وأخلاقه العالية التي يلمسها كل من يقرأ مداخلاته حتى وإن لم يعرفه شخصياً.
ذلك هو أخي الحبيب فتى الجميزة الذي عرفته من خلال مشاركاته منذُ بداية انضمامي
لهذا الكيان الجميل دون أن أتشرف بالتعرف إليه شخصياً،
كنت أغيب وأعود وأجده كما هو مرحباً بكل لطف، ودوداً مع الجميع.
ولعل هذه اللفتة الجميلة، والغير مستغربة من أستاذي الوافي تذكّرنا جميعاً بأحد الجنود
المعروفين وليس المجهولين وراء استمرار منتديات الوئام لهذه السنوات.
أتمنى لأخي الحبيب فتى الجميزه الصحة والسعادة في الدارين، وأهنئه على تقدير ومحبة الأخرين له،
والتي اكتسبها بأخلاقه العالية، وحسن تعامله مع الجميع.
والشكر الجزيل لأستاذي وافي الذي لا أجد الكلمات المناسبة لشكره على جهوده الكبيرة،
وتضحياته، وصبره علينا سوى أن أقول له جزاك الله خير وأسعدك في الدارين.
أخيراً أعتذر لكم عن تخبيصي بهذه المداخلة، فقد كتبتها بدون أي مراجعة أو تنقيح.