الموضوع: مقال اعجبني ..!
عرض مشاركة واحدة
قديم 11 / 07 / 2006, 51 : 04 PM   #6
عازف الناي 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 14038
+ تاريخ التسجيل » 06 / 10 / 2004

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 4,073
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة

عازف الناي غير متواجد حالياً

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
أستاذي الحبيب (( وافي ))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يعطيك الصحه والعافية على نقل هذا المقال للفائدة والتذكره.
لايخفى على الجميع أنه يوجد عدد ليس باليسير من كبار التجار لايؤدون زكاة أموالهم وإن أدوها فهي لاتصرف في الوجه الصحيح وأكبر دليل على ذلك ازدياد نسبة الفقر السنوية في السعودية في تقارير جمعيات البر الخيرية التابعة للدولة في جميع مناطق المملكة العربية السعودية فيجب أن تكون هناك خطوات حقيقية للتأكد من اخراج الزكاة وكيفية صرف هذه الزكاة بما يرضي الله جلا علاه ويكفل في نفس الوقت للفقراء حقوقهم .
----------------------------------
سُئِل شيخ الإسلام ( أبن تيمية )عن قوم ذوى شوكة مقيمين بأرض، وهم لا يصلون الصلوات المكتوبات، وليس عندهم مسجد، ولا أذان، ولا إقامة، وإن صلى أحدهم صلى الصلاة غير المشروعة ، ولا يؤدون الزكاة مع كثرة أموالهم من المواشى والزروع، وهم يقتتلون فيقتل بعضهم بعضًا، وينهبون مال بعضهم بعضًا، ويقتلون الأطفال، وقد لا يمتنعون عن سفك الدماء وأخذ الأموال، لا فى شهر رمضان ولا فى الأشهر الحرم ولا غيرها، وإذا أسر بعضهم بعضًا باعوا أسراهم للإفرنج‏.‏ ويبيعون رقيقهم من الذكور والإناث للإفرنج علانية، ويسوقونهم كسوق الدواب، ويتزوجون المرأة فى عدتها، ولا يورثون النساء، ولا ينقادون لحاكم المسلمين، وإذا دعى أحدهم إلى الشرع قال‏:‏ أنا الشرع، إلى غير ذلك‏.‏ فهل يجوز قتالهم والحالة هذه‏؟‏ وكيف الطريق إلى دخولهم فى الإسلام مع ما ذكر‏؟‏
فأجاب‏:‏
نعم‏.‏ يجوز، بل يجب بإجماع المسلمين قتال هؤلاء وأمثالهم من كل طائفة ممتنعة عن شـريعة من شـرائع الإسـلام الظاهرة /المتواترة؛ مثل الطائفة الممتنعة عن الصلوات الخمس، أو عن أداء الزكاة المفروضة إلى الأصناف الثمانية التى سماها الله ـ تعالى ـ فى كتابه، أو عن صيام شهر رمضان، أو الذين لا يمتنعون عن سفك دماء المسلمين وأخذ أموالهم، أو لا يتحاكمون بينهم بالشرع الذى بعث الله به رسوله، كما قال أبو بكر الصديق وسائر الصحابة ـ رضى الله عنهم ـ فى مانعى الزكاة، وكما قاتل على بن أبى طالب وأصحاب النبى صلى الله عليه وسلم الخوارج، الذين قال فيهم النبى صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وصيامه مع صيامهم، وقراءته مع قراءتهم، يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، أينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن فى قتلهم أجرًا عند الله لمن قتلهم يوم القيامة‏)‏، وذلك بقوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه‏}‏ ‏[‏الأنفال‏:‏ 39‏]‏، وبقوله تعالى‏:‏ ‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ‏}‏ ‏[‏البقرة‏:‏ 278، 279‏]‏‏.‏ والربا آخر ما حرمه الله ورسوله، فكيف بما هو أعظم تحريمًا‏؟‏‏!‏
-----------------------------------------------------------
فالفقر والغناء سنة كونية
ولكن الواجب هو القيام بمايلي:-
1-على جميع الدعاة والخطباء التأكيد بعذاب من انكر اوترك اخراج الزكاة وذكرفضل اخراجها
2-وضع منظمات وهيئات اسلامية لاستقبالها وتوزيعها من من يخاااااافون الله وحدة وتوزيعها على المناطق حسب الحاجة.
3-وضع اعمال تجارية تدر على الفقراء مثل شقق مفروشة اجاراتها لهم
4-زيارة كبار التجار من قبل العلماء والمشايخ المعروفين للمشاركة
5-ولا ننسى ان هناك فقر اخر
وهو الفقر في المحبة والمودة والاخوة والنصح والدعوة ونشر العلم والمواعظ والعلم الشرعي والمحاضرات العلمية بين المسلمين وغير ذلك

وختاما: نقول ( اللهم لا تأخذنا بذنوب غيرنا وأرحمنا أنت أرحم الراحمين.
تقبلوا مني كل الود والتقدير

يا عازف الناي صوته هز وجداني = داعب شرايين قلبي والصدى زفه
حسبي عليك أنت يا عزافه الجاني = كل السبب من نفسك ويدك والشفه
تنفث بجوفه يغــني وجــد والحاني = لمسامر أصل النقا والطهر والعفه
وداني أهـناك مـدري وين ودانــي = بس الأكيد أنه أبحر بي على شفه

 

  رد مع اقتباس