عرض مشاركة واحدة
قديم 26 / 04 / 2007, 08 : 05 PM   #11
عشق الجرح 
وئامي جديد

 


+ رقم العضوية » 30028
+ تاريخ التسجيل » 26 / 04 / 2007

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 37
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

عشق الجرح غير متواجد حالياً

افتراضي



[all1=00FF00]لجمــــوع عشـــاق النصر[/all1]



قومـي أولئك لاأبغي بهم بدلاً..من ذا يــُبدلُ بالشمس الغماميما


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


قومـي أولئك لاأبغي بهم بدلاً..من ذا يــُبدلُ بالشمس الغماميما


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




خالد التركي - توفيق المقرن - يوسف خميس -هاشم سرور- محيسن الجمعان- فهد الهريفي - ماجد احمد عبدالله


في مواسم سابقة أرض الملاعب من تحتهم لاتـُنبت عشباً أخضرا..بل إبداعاً أخضرا..بل فناً وسحرا..كانت الأرض من تحتهم تـُنبت (ليوثاً) لاتـُبالي بالعنا..!
عودوا لمشاهدهم هم وغيرهم..عودوا لتلك المشاهد من عام 1400هـ إلى عام 1409هـ
كانوا أباطرة للكرة..مشاهدهم تجعلك تسترق ناظريك وتسأل ناظريك وتـُعاود السؤال أهؤلآء لاعبين توشحوا بلباس الكره..؟ أم هُم من عالم آخرعالم يُهدي العُشاق والمُتابعين والمُحايدين بل الخصوم يُهديهم مشاهد لاتتكرر هنا أو هناك..!
أنا أكذب.. أنا أتجمل بالحروف..أترنم وأتشدق بالكلمات فلاتصدقوني...!! فقط أُريد منكم طلباً واحداً
هاهي قناة العالمي أطلقت صوتها وصورتها وأرجعت الماضي لنا..تأملوا في مشاهد تلك الفترة..هناك مشهد فيه دليلي وفيه حجتي بأن هؤلآء لم يكونون بلاعبين كغيرهم..!

خذوا المشهد...
في مباراة النصر أمام الهلال كان درويش سعيد يُحرز هدفاً ً في مرمى إبراهيم يوسف وكانت فرحته غريبة وعفوية فهو يتقافز مع ظله في الهوآء مثل المجنون..تأملت كثيراً في المشهد بل دوماً أترقب إعادته..الهدف لم يكن يستهويني وكذلك الفرحة لم تشدني..ولا..ولا إنما ماسحرني حتى هذه اللحظة هو التمريرة من أقدام يوسف خميس(الساحر) - وليعذرني على هذا اللقب - مرر يوسف الكرة من مُنتصف الملعب وكان أثناء التمرير كـ(راقص باليه)..!
إفترَّ جسده وإرتفعت يداه – كالعاده - وتعامل مع الكرة وكأنها ليست بكرة بحجم الكـُرات العادية بل كرة لعبة (تنس) صغيرة الحجم ..!! لم يأبه أو يحذر ممن حوله..بل مرر وكأنه هو الوحيد بالملز ..!!
كان رأسه في الأرض تماماً بينما تمريرته كانت تذهب لدرويش وتبحث عنه..تمريرة لااجد لها تصنيفاً..فحتى هذه اللحظة لاأضعها من ضمن الكـُرات الملعوبة بل هي تمريرة لن أُبالغ إن قـُلت جعلت من الخصوم يُشيرون بالإبهام والسبابة إلى أن (الدنبوشي) منبعه النصر والنصر هو(الدنبوشي)..!!

الفترة من عام 1400هـ حتى 1409هـ لم أعيشها كمُتابع وإنما لاازال يومياً أتعايش معها من خلال أشرطة التسجيل لمُبارياتيها ولو بشكل عشوائي..وعندما أتامل مشاهدها أجزم تماماً على أن من أطلق لقب (الدنبوشي) على فرقة النصر لم يُطلق ذلك عبثاً..!
فتلكم الأسماء كان (الدنبوشي) هو ديدنها يصنعونه ويُبدعون فيه ويتجلون فيه.. كانت المشاهد مشاهد والروح روح..بينما الكرة من تحت أقدامهم ليست كرة بمقاسها الحقيقي بل كأنها أصغر بكثير..!!

بعض المشاهد تجزم أن هناك شخصاً خفياً فيها..أوأن هناك طرفاً خفياً فيها ..!فاالمشهد ليس كاالمشهد المُعتاد..!!
اااااااااه يايوسف خميس أتامله..أتامل تمريراته فيرتعش الشعور..ماالذي يفعله هذا الرجل ..؟ لوقـُيض في تلك الفترة وتوشَّح بوشاح البرازيل وجاور (سقراط) بالمُنتصف حتماً سيُلهب الكفوف والحناجر إليه.

يوسف تبي الصدق أبغاك تحلف إنك ماكنت تدنبش

كـُرتك لماجد التي وضعها رأسيه بمرمى الدايل تنطق (دنبوشي) فأعذرني..!
أنت تـُنفذ (الفاول) بكل برود..وترفع يداك في التنفيذ - كالعاده - بينما كـُرتك تكون على عكس التنفيذ سريعة قوية تتصاعد في الهوآء باحثةً عن (ماجد) وعندما تجده تكون النتيجة مصــعة في ظهر ماجد من الإرتقاء ومن علو الكرة التي كانت تأبى أن تهبط..!!

أكرر يوسف تبي الصدق أبغاك تحلف إنك ماكنت تدنبش

ياااااه من يُعيد تلك الأزمنة..وصدقوني حينها سنكون راضين بكل التُهم فرقة السحرة أو المدنبشين..الخ فقط على تلك المشاهد أن تعود..!

هاشم سرور كلما رأيته في مشهد..يـفترُّ فمي خجلاً وضحكاَ بل وحسرةً..وأُتمتم بيني وبين نفسي من قال أن خالد مسعد هو (الأنيق) فهو أعمى النظر وأعمى الذوق..!! فلا(أنيق) بعد هاشم..!

لاأُطيل في الحديث فالنصر بلاعبيه ومنسوبيه وجماهيره تعوَّد وإعتاد في تلك الأزمنة على مُفردة (دنبوشي) ولو كنت أنا مُتعايشاً مع تلك الفترة لإمتلأ قلبي بالسعادة والبهجة بل لـ(تلذذت) بسماعها ففيها الدليل على أن النصر كان بـ(أباطرته) خارقاً للعادة حضوراً وركضاً وتمريراً وتهديفاً..!

كـُلنا الآن نُطالب بعودة (الدنبوشي) وأُعلنها جهاراً نهاراً والشمس طالعة..(أرجعوا الدنبوشي) بل سأنتظر رجوعه..!
وحين الإنتظار حتماً نحن كجماهير نصنع ولازالنا صُناع لـ(دنبوشي) آخر لازال حاظراً..وهومن نوع آخر..!

فريق يترنح في نتائجه...فريق مُستوياته لاتليق بلونه الأصفر.. فريق ذاق المكوث في الترتيب (الحادي عشر) من الدوري.. فريق ليس لمُستواه طعماً ولارائحة لعدة عوامل..!!إلا أن جماهيره تصنع (الإنفراد) بالحضور أينما حلَّ النصر..!

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فجماهيره بحضورها لاتـُقارن بحضور فرقة المُتصدر أو فرقة الإتي أو فرقة الأهلي مهما إشتدَّ عودها وتسلـَّحت باللاعبين..ومهما علا إعلامها صوتاً وصورة مُطالباً بالحضور..! إلا أن النصر كان هو الظاهرة بحضور جماهيره وضرب أروع الأمثلة في (التلذذ) بمُعاضدة فريق نتائجه تتهاوى..!!

نعم جماهير النصر صنعت بمواقفها تلك (دنبوشياً) جديداً ليس له تفسير..ومن أراد الجدال في ذلك والنزاع فماعليه إلا الإنتظار لحين موعد نزال النصرغداً مع الخليج في إستاد الملك فهد ليرى جماهير حضرت لفريق مُبتغاه أن يضمن البقآء..! وعندها ليسأل نفسه ذلك المُجادل ويُسآءلها لماذا وماالسر..؟ فلن يجد إجابة..! وإن وجد فحتماً لن تخرج عن مُفردة (الوفآء) ..وعن نفسي أقول كانوا يصنعون (دنبوشياً) وغداً وبعد الغد وبعده هناك (دنبوشي) آخر تصنعه جماهير النصر ..!!




عــــــــــــاجل لإدارة نصري ونصرك

في قادم الأيـــام بل في قادم المواسم ..الأمـــر لايحتاج لفذلكة (مُنظرين) وتصفيف كلام لبث الحماس في أبنائكم اللاعبين..كل الأمر بأكبره لايحتاج الا لقاعة يصّطف فيها اللاعبين في الأسبوع مرتين ويكون هناك لقطات لــ(أباطرة) بني نصر في أزمان سابقة..وتكون هذه اللقطات مُختارة بعناية..وعندها أجزم بل أراهن أن الثلج والصقيع سيغدو (ناراً) يُفرحكم ويُفرحنا..فجربوها لاعدمناكم

أحبك يانصر والله أحبك

مستحيل اصلاً تلاقي جمهور مثل شعاع الشمس

للتواصل
nassr9m@hotmail.com

 

  رد مع اقتباس