عرض مشاركة واحدة
قديم 10 / 12 / 2018, 00 : 08 PM   #3
عبدالله 12 
مدير المنتدى العام

 


+ رقم العضوية » 52810
+ تاريخ التسجيل » 17 / 04 / 2011

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 2,588
+ معَدل التقييمْ » 1365
شكراً: 16
تم شكره 75 مرة في 68 مشاركة

عبدالله 12 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فارِقُ العُمْرِ بَيْنَ المَرْأَةِ والرَّجُلْ !!!!

أشكرك أختي الفاضلة لطرح هذا الموضوع المهم للنقاش.
من تعريفات الزواج أنه اتفاق بين رجل وامرأة على الارتباط بهدف إنشاء أسرة، تنفيذاً لقوله تعالى «وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ» (آية 21) سورة «الروم».
وحتى يكون الزواج ناجحاً محققاً لأهدافه طويلة المدى، فإنه يجب أن يكون هناك توافق في مجالات عدة وخاصة في الدين والمستوى الاجتماعي والعلمي، وكذلك بالنسبة للعمر، وذلك بعد التأكد من أخلاق وسلوك المتقدم للزواج.
باعتقادي أن فارق العمر من الأفضل أن يكبر الزوج الزوجة بفارق 3 إلى 5 أعوام، حتى يكون هناك تقارب في التفكير، وحتى يعيشان بصحتهما معاً سنوات طويلة بإذن الله يحققان خلالها أهدافهما المشتركة، ومنها تكوين أسرة وهما في سن مناسب للقيام بكافة واجبات التربية.
أمّا ما يحدث من "شطحات" في الفارق العمري الكبير بين الزوج والزوجة فيمكنني تقسيمه إلى ما يلي: -
- في حالة أن المتقدم للزواج يكبر المخطوبة بسنوات كثيرة تصل إلى الـ20 سنة وأكثر، اعتقد بأن التوافق قد اختل سواء من ناحية فارق التفكير، وكذلك من حيث الناحية الصحية للزوج، وخاصة لو فكرنا بحال ذلك الزواج بعد 10 سنوات من الآن وما قد يصيبه من ضعف، الخاسر فيه الزوجة وكذلك الأبناء، وتحملها هموم التربية بمفردها.
- في حالة كون الزوجة تكبر الزوج بفارق كبير فسيكون الوضع مثل الحالة السابقة، ويُضاف إليه زيادة احتمالية الخيانة الزوجية من الزوج لا قدر الله.
هذا لا ينفي وجود حالات نادرة قد تنجح، ولكني لا زلت اؤمن بشرط التوافق في كل شيء لتحقيق زواج ناجح.


اعتذر عن الإطالة في مداخلتي.
أسعدك الله في الدارين أختي الفاضلة.

  رد مع اقتباس