عرض مشاركة واحدة
قديم 10 / 06 / 2002, 01 : 03 PM   #1
سعودي مقهور 
وئامي دائم

 


+ رقم العضوية » 386
+ تاريخ التسجيل » 05 / 06 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 90
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

سعودي مقهور غير متواجد حالياً

حـــــــــــــين يفضحنــــــــي غيـــــابك !!!

* حين ارتحل بعيداً عنكِ ... تفتضح وحشتكِ في اعماقي !

* ما أقسى السفر بدون حضورك ... و ما أقسى وجوهـ المسافرين عندما لا يشرق وجهكِ من بين تزاحمهم الذي بدونك لا يمثل لي اي شيء .

* هل كان لا بد أن اسافر لكي تفتضح اشواقك بهذا العمق و الحجم !!

* هل كان لا بد ان يغيب قلبي بعيداً في الغربه لكي اكتشف انني تحولت الى ( طائر ) فقدَ عشه و صارت نبضاته تنقش بلوعه في جدار القلب [ يتيم .. يتيم .. يتيم ] !!!
ثم لا تضيف كلمه واحده !

* تقولين بِأن المدينه تصبح أشباحاً و أطلالاً بفراقي ...
و أقول : أن العالم يصبح كتله من جليد حين لا ارى حضور وجهكِ يرسل على دنياي شمسه التي لا يغرب عنها حبكِ .

* اصبحت صالات السفر تذكرني بالعودةُ اليكِ لا بالرحيل عنكِ ... و صارت الاشياء الجميله تدل عليكِ لا على جمالها ... و تصورت لي الاشجار كظلكِ و أنتِ اصلها .. و الأنهار اوردة قلبك .. و ماؤها دمكِ في شكل ماء ينساب على جسدي .

* تغريد الطيور يشق الفضاء بهديل و تنهيدات صوتك ..

* اشعر بِأبتسامتكِ مع كل زهرةٍ تمر في عيوني ..

* و كل شيء جميل يدل عليكِ و يلغي وجوده .. و تصبحين أنتِ و أنتِ وحدكِ كل وجود جميل ..

* تحاصرني وجوه جميله !
فأكتشف نسبة الجمال الذي يكون مقايسه انتِ .. و لونه و طعمه انت ِ ..

* ليس هناك متسع للحروف ... عليها ان تتوقف لتبدأ العوده اليكِ .. فأنتِ الحل و الترحال ...

و اخيراً ...

رحيلي عنكِ هو تأكيد على رحيلي أليكِ ...

استغفر الله الذي لااله الا هو واتوب اليه

 

  رد مع اقتباس