عرض مشاركة واحدة
قديم 02 / 11 / 2001, 58 : 02 PM   #1
الحارث 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 783
+ تاريخ التسجيل » 04 / 08 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 752
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

الحارث غير متواجد حالياً

افتراضي من أزمة الخليج إلى أزمة فلسطين

من أزمة الخليج إلى أزمة فلسطين
الحمدلله رب العلمين والعاقبة للمتقين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين
محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم ومن اقتدى بهداه إلى حين ..... وبعد
لاأقصد بأزمة الخليج قوات الطاغية صدام حسين فهي لم تخيف المؤمنين الصادقين
لحظة واحدة ولاأقصد الخوف والرعب من أساطيل أمريكا ومن معها من الغرب ففي ذلك
الوقت لعبوا دورا كبيرا لإهابت المسلمين عندما يرون قواتهم وأساطيلهم
أقصد بأزمة الخليج الأزمة الحقيقية التي كانت تعيشها الأمة آنذاك من ترك التحاكم لكتاب الله في القضية
ووضع الأمة الزري من اللهو والمنكرات التي كانت تعيش فيها
والأعلان والمجاهرة بالمعاصي والربا المنتشر وأماكن الفجور [ السياحة]
والبعد عن الله ....
هذه هي والله الأزمة الحقيقية في وقت أحوج ما نكون فيه قريبين من الله
فإذا نحن أبعد ما نكون عن الله بل ولم نطلب النصر من الله الذي قال في محك التنزيل ( إن تنصروا الله ينصكم ويثبت أقدامكم)
بل طلبناه من أمريكا من الكفار .
أعوذ بالله من هذا الضلال
إن تلك الفتنة التي حصلت ماحصلت إلا بسبب الذنوب التي كنا نعيش فيها
بسبب الترف الذي كنا نعيش فيه بسبب الصد عن سبيل الله والبعد عن هديه
فعاقبنا الله بتصليت الجار علينا ( ويذيق بعضكم بأس بعض )
وها نحن اليوم نعيش نفس المشكله العدو يتكالب علينا اليهود-دمرهم الله- قتلوا ونهبوا وشردوا
ومازلنا نسمع عواء المخذولين عواء أذناب الكفر( نحن نطالب بحماية دولية لأرض فلسطين)
الذنوب التي كانت في السابق تضاعفت ومحاربة الله ورسوله نهارا جهارا في كل بلد.
مازلنا نطارد المجاهدين والمخلصين والزج بهم في السجون فتشردوا هنا وهناك
في تونس وحدها ثلاثون ألفا من المعتقلين من الصف الأسلامي ( حديث الركب للشيخ سلمان العودة)
أما المجرمين والقتله فعندهم - حصانة طاغوتية - لايستطيع أحد ملاحقتهم أو التعرض لهم
حتى السفلة من الراقصات الباغيات يملكن هذه الحصانة.
في مصر كشف مؤخرا عن مخطط إقامة دولـــــــــــــــة قبطية في الصعيد كيف تركوا يخططون ولاملاحقات
أو مطاردات
إن الحرب على الأسلام هي ألأزمة الحقيقية .
الكل يعرف أن قضية فلسطين لن تحل إلا بأربع أحرف فقط هي جــــــهـــــــاد وللأسف لم تأخذ الكلمة نصيبها
في التصريحات الرسمية إلا من بعض الرؤساء وما أدري كيف قالها هل كان في حاله جيده ووضعه الصحي جيد
لأنه قالها في النهار وفي الليل يشعل حربه على الأسلام

إن خروجنا من هذه الأزمة يحتاج لوقفة علماء صادقين مجاهدين لايخافون في الله لومة لائم
يحتاج لوقفة من الدعاة المخلصين والصادقين
يحتاج لوقفةمن طلبة العلم وأن يخرجوا زكاة علمهم
يحتاج لوقفة من المجاهدين في سبيل الله
يحتاج لوقفة من كل المسلمين بترك المعاصي والشهوات
يحتاج لتمييز الصف الأسلامي من المنافقين والمغرضين والمثبطين
نعم هذا هو الحل الرجوع والتوبة والصدق مع الله ،أعوذبا لله من الشيطان الرجيم ( إن الدين عندالله الأسلام)
وأخيرا لاأملك وأن أقول إلا هذه الكلمات - حسبنا الله ونعم الوكيل -.

  رد مع اقتباس