مدينة الطغيان
أنا القاطن
خلف الريح والأنواء و الغربه
واسم الدرب مجهول
و اسم الحى طلسمة
تميت الآتى ...
ان يجهل
و على الأبواب قناديل ...
تشع الظلمة القصوى
فلا تدرى أين ستخطو أيامك؟
و فوق سياج منازلنا
أوثان من القصدير و النفط
تفور بنار أوهام
فلا عصفورنا غرد
و لا بعوضة مرت..
إلى الداخل
و يحكمنا أبو جهل
برهط من صناديده
و ألف من مخاوفنا
نبيع العمر
فى حوانيته الكبرى
و يطعمنا
فى ليلة عيدنا الأوحد
يهل هلاله المزعوم
نكرهه و نعبده
و لم يبق
فى جيب القلب
إلا هو..
و حلم بفارس يأتى يخلصنا ؟؟
{ولا يأتى}
هل ضيعه عنوانى؟؟؟
الشاعر:
محمد عثمان جبريل