عرض مشاركة واحدة
قديم 04 / 06 / 2002, 20 : 01 PM   #1
بقاياالأمل 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 1986
+ تاريخ التسجيل » 29 / 01 / 2002

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 416
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

بقاياالأمل غير متواجد حالياً

افتراضي && لطائف ... وطرائف... وحكم &&

الشاب :
إني أحب أن أتزوج بابنتك ولكن هل يمكنك أن تخبريني عن معارفها؟

الوالدة: قد حازت شهادات الامتيازات في الفوسيولوجيا، والبكتريولوجيا، والجيولوجيا، والبداغوجيا وال...

الشاب: كفى كفى إنها لا توافقني.. لأني أريد فتاة تعرف الطبخولوجيا، والكنسولوجيا، وكافة أشغال البيوتولوجيا.

_______________

الرجال ثلاثة: حازم، وأحزم منه، وعاجز.

فالحازم من إذا نزل به الأمر لم يدهش له، ولم يذهب قلبه شعاعاً، ولم تعيَ به حيلته ومكيدته التي يرجو بها المخرج منه،

وأحزم من هذا المقدام ذو العدة الذي يعرف الابتلاء قبل وقوعه فيعظمه إعظاماً، ويحتال له حيلة حتى كأنه قد لزمه فيحسم الداء قبل أن يبتلي به، ويدفع الأمر قبل وقوعه،

وأما العاجز فهو في تردد وتمن وتوان حتى يهلك.

____________________

سئلت فتاة عن عمر أمها فقالت:
لا أدري ولكن عمرها ينقص سنة واحدة كل سنة، ولذلك أخشى أن أصبح أكبر منها بعد مدة وجيزة.

__________________


ذكر ابن كثير في البداية والنهاية (ج2 ص 24) أن أم سليمان عليه السلام كانت من العابدات الصالحات كما روي عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [قالت أم سليمان بن داود عليهما السلام: يا بني لا تكثر النوم بالليل فإن كثرة النوم بالليل تدع العبد فقيراً يوم القيامة] (رواه ابن ماجه) .

____________________

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [ كانت امرأتان معهما ابناهما جاء الذئب فذهب بابن إحداهما فقالت لصاحبتها:
إنما ذهب بابنك فقالت الأخرى:
إنما ذهب بابنك،
فتحاكمتا إلى داود عليه السلام فقضى به للكبرى فخرجتا على سليمان بن داود عليهما السلام فأخبرتاه،
فقال: ائتوني بالسكين أشقه بينهما،
فقالت الصغرى: لا تفعل يرحمك الله، هو ابنها فقضى به للصغرى] (رواه البخاري ومسلم ).

______________________

كان رجلُ يكثرُ الطعام على العشاء،
فإذا نام غطّ غطيطاً هائلاً،
وشخر شخيراً متواصلاً،
فيقلق زوجتهُ،
فتوقظه ليغير ضجعته،
ويريحها من غطيطه،
فكان يغضب ويجادلها قائلاً:
"ما أنا غططتُ وشخرتُ، بل أنتِ، فتصمتُ، وتصبرُ على مصيبتها حتى عيل صبرها وفارقها جلدها.
فعمدت أخيراً إلى حيلةٍ تحجّه بها، وتقنعهُ عساه أن يقلل من نهمته، ولا يغط في نومه.
فجاءته ذات يوم، وبيدها الفونوغراف، وأدارته
وقالت: أتعلم ما هذا الصوت؟
فقال: هديرُ البعير، بل نهيقُ الحمير، لا بل قباعُ الخنـزير، بل مواءُ السنانير، بل طنين الزنابير.
وكان كلما أدارت مرةً، غير حكمهُ في الصوت، وهي تقول: "لا"
حتى ضاق صدره.
فقال: قولي لي ما هو، وأريحيني، من هذه الأصوات المنكرة التي تملأ الجسم رعدةً وقشعريرة.
قالت: هذه أصوات شخيرك التي صبرتُ عليها الأعوام، ولم تصبر عليها أنت لحظةً من الزمان.
فقد وضعت الفونوغراف فوق رأسك وأنت نائمٌ، فدوّنت ما أنت سامع.

فإذا أيقظتك بعد الآن، فاترك الحِجاجَ والجدال، وارث لحالتي، وأطلب الى الله أن يصبرني على مصيبتي.
فسكت خجلاً،
ثم أطرق هُنيهةً وقال: "اثنان لا بُدّ من تركهما: النهمةُ على العشاء، ومجادلة النساء".

  رد مع اقتباس