لغتنا الغالية
قي يوم من الأيام و أنا جالس بالبيت (جالس ماني نايم )
ضرب شخص الباب و يوم طلعت إلا واحد من الزملاء القدما
اقلط لا تقلط إلا والله المهم قررنا أنا نتمشى و أول محطة لنا كانت في محل كفي شوب
جلسنا و طلبنا لنا طلب عصير و شوي حلا و ماء
المهم قال رفيقي انه وده يقرى مجلة قلت له اطلبها من العامل و قلت له قله – مقازين- (اسمها بالانجليزي)
رفض و بي إصرار قال لغتنا الغالية لازم يتعلمونها إذا اتو و دخلوا بلدنا
قلت له لا أنا ما أبيهم يتعلمون لغتنا خلهم غشمان عن لغتنا ( لانه من أراد أمن مكر قوم تعلم لغتهم ) وأنا أبيهم يخشونا
أصر ألا أن يطلب المجلة بالعربي
رضخت للأمر الواقع و طلب من العامل الحظور و طلب منه مجلة
ابتسم العامل ابتسامه عريضة و ذهب ...........................
مرة سنه ......... اقصد مر وقت طويل ....
ننتظر ............... وننتظر
ولا رد
وإذا بالعامل يظهر لنا من الأفق بعد طول غياب وهو حامل معه وجبه لشخصين
و وضعها أمامنا ........ سأله صديقي و قال ما هذا قال هذا مجلة
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول ....
بانت على محيا صاحبي علامات الدهشة و الخوف
و قال أنا أريد - ماقازين أريد ماقازين –
ولكن متى بعد ماذا بعد أن سبق السيف العذل
و اضطر أن يدفع ثمن الطلب وهو لم يذقه ..............


بعد هذه القصة أود أن اطرح سؤال
من منكم يؤيد أن يكون موظفي الاستقبال في أي مكان يتحدثون العربي