عرض مشاركة واحدة
قديم 25 / 04 / 2014, 59 : 03 PM   #1
فتى الجميزه 
" شاعر "

 


+ رقم العضوية » 53052
+ تاريخ التسجيل » 21 / 05 / 2011

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 7,079
+ معَدل التقييمْ » 10652
شكراً: 2
تم شكره 126 مرة في 117 مشاركة

فتى الجميزه متواجد حالياً

افتراضي قصة تهـز الجـبـال

قـصــة تـهــز الجبال وليس من نسج الخيال
اكتشاف هيكل عظمي لـكويتية متوفيه من 8 أشهر وابنتاها يسكنان معها في الشقه آخر من يعلم عن وفاتها
الكويت
الخميس , 24 أبريل 2014 23:19
لم تكن هذه القضية من وحي الخيال اللإنساني ولكنها من واقع الزمن الذي نعيش فيه وتعتبر من أغرب القضايا التي شهدتها الكويت وتتناولها وسائل الاعلام وتعبر عن مدى جحود الأبناء للأم.
تتمثل القضية في عدم معرفة ابنتين بوفاة والدتهما المسنة وهي على فراشها منذ حوالي 8 شهور وجميعهن يقطن في شقة واحدة حتى باتت جثة والدتهما متحللة بالكامل ولا يكسو هيكلها العظمي سوى ثوبها فقط.
> وأشار موقع جريدة "الوطن" الكويتية إلى أن التقرير الصادر من قبل إدارة الطب الشرعي الذي حدد فترة الوفاة للجثة التي عثر عليها داخل شقة بمنطقة الفروانية الكويتية قبل أيام منذ 8 شهور إضافة إلى تحريات رجال مباحث الفروانية التي استبعدت الشبهة الجنائية تماما في هذه القضية خاصة بعد أن تم إخضاع ابنتي المتوفاة للتحقيق وثبت بأنهما لا تعلمان عن أحوال والدتهما الصحية أي شيء منذ اشهر مضت رغم انهما يقطنان معها في نفس المسكن نظرا لانشغالهما بالبحث عما يسد رمقهما وقوتهما اليومي بسبب حاجتهما الماسة للمال حسب تبريراتهما الأمر الذي جعلهما مغيبتين تماما عن الاطمئنان على وضع والدتهما الصحي.وأهمالها حتى توفت
> ووولفت موقع "الوطن" إلى تفاصيل هذه القضية الغريبة بشهادة كل من له صلة بمجريات التحقيق وأوضحت أنها بدأت حين طلبت إحدى بنات المتوفاة التي ترقد منذ شهور في مستشفى الطب النفسي رؤية والدتها فكان لها ما أرادت حتى ذهبت إلى مسكن والدتها ودخلت غرفتها ورفعت عنها الغطاء فأصابها الذهول لما رأته، فلم تكن والدتها إلا هيكلاً عظمياً يكسوه ثوب فقط فتم إبلاغ غرفة عمليات الداخلية، وعليه توجه رجال الأمن والمباحث إلى موقع البلاغ فأصابهم الذهول أيضا لما شاهدوه ولسان حالهم يقول كيف يحصل هذا في ظل وجود ابنتي المتوفاة وهما يقطنان معها في نفس السكن ولأنهما لم تكونا موجودتين في حينها داخل المنزل.
> وبتحقيق رجال الأمن مع الفتاتين تبين أنهما أعتادتا الذهاب يوميا منذ الصباح للبحث عما يسد رمقهما وانهما اهملتا في رعاية والدتهما المريضة اصلا فلم تكونا تدخلان غرفتها منذ أشهر مضت ولا تعرفان أحوالها الصحية إذ كانتا تظنان أنها تنهض بعد خروجهما وتعود بعد ذلك إلى سريرها لتنام كعادتها يوميا.
> وبعد ان تم التأكد من تحريات المباحث استبعدت الشبهة الجنائية وكذلك تقرير الطب الشرعي الذي أكد أن وفاة والدتهما طبيعية أخلي سبيل ابنتيها.
أعوذ بالله إلى هذا الحــد وصل الأهمال والعقوق من قبل الأبناء بالوالدين
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم

سبحان الله وبحمده

سبحان الله العظيم

 

  رد مع اقتباس