عرض مشاركة واحدة
قديم 08 / 10 / 2001, 39 : 07 AM   #1
الحارث 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 783
+ تاريخ التسجيل » 04 / 08 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 752
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

الحارث غير متواجد حالياً

افتراضي الحلقة السادسة ( الحكم على الرافضة )

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمدلله رب العالمين والعاقبة للمتقين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء و المرسلين وعلى آله

وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين أما قبل : فهذه الحلقة السادسة من حلقات الفرق والطوائف

المنتسبه للأسلام وبها ننهي الكلام بمشيئة الله تعالى عن الرافضة - أخزاهم الله - أما بعد :

وحلقة اليوم مهمة جدا لأن فيها الحكم على هؤلاء المارقين .

ولأن الحكم عليهم يحتاج للتفصيل ، أنقل لكم كلام الشيخ \ غالب العواجي - حفظه الله - في الحكم

على الرافضة(الشيعة ):

" فأمابالنسبة للشيعة بخصوصهم فالذي اتضح لي :

1- أن الشيعة ليسوا جميعا على مبدأ واحد في غير دعوى التشيع ، فمنهم الغلاة الخارجون عن الملة بدون

شك ، ومنهم من يصدق عليهم أنهم مبتدعون متفاوتون في ابتداعهم ، فبعضهم أقرب من البعض الآخر .

2- أن التثبت في تكفير المعين أمر لا بد منه ، إذ ليس كل من انتسب إلى طائفة خارجة عن مذهب السلف

في بعض القضايا يحق تكفيره .

3- ليس معنى التثبت في تكفير النعين أننا لانطلق على الطائفة الخارجة عن الحق ألفاظ التبديع والتضليل
والخروج عن الجماعة ، لأن ذلك الحكم خاص بتعيين الأفراد لا الجماعة عموما ، خصوصا من وجدنا نصا فيهم .

وعلى هذا فالحكم العام على الشيعة أنهم ضلال فساق خارجون عن الحق وهالكون مع الفرق التي أخبرت عنها الأحاديث .. حكم لاغبار عليه .

4- اتضح أن الشيعة عندهم مبادئ ثابتة في كتبهم المعتدة ، قررها رجالاتهم المعتبرون قدوة في مذاهبهم

من قال ولو ببعض من تلك المبادئ فلا شك في خروجه عن الملة الإسلامية ومنها :

أ- قولهم بتحريف القرآن وأنه وقع فيه الزيادة والنقص حين جمعه أفاضل الصحابة - رضوان الله عليهم أجمعين - كما صرح بذلك

الطبرسي في كتاب " فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب " ، وغيره من كتب الشيعة ، وانتظارهم أيضا مصحف فاطمة كما يزعمون .

ب - غلوهم في أئمتهم وتفضيلهم على سائر الأنبياء كما ملئت بذلك كتبهم القديمة والحديثة ، الكافي ، وما كتبه الخميني في العصر الحديث .

ج - غلوهم في بغض الصحابة ممن شهد الله لهم بالفوز والنجاة كأبي بكر وعمر وعثمان وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وحفصة وغيرهم

رضي الله عنهم أجمعين ، وردهم شهادة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وبقاؤهم على عداوتها وإفكهم

عليها ، واعتبارها عدوة وليست بأم ، وهذا حق فهي ليست لمثل هؤلاء بأم ، فهي أم للمؤمنين فقط .

د - قولهم بالبداء على الله تعالى وقد تنزه عن ذلك .

ومواقف أخرى يصل خلافهم فيها إلى حيثيات العقيدة الإسلامية من جذورها في كل قلب تشبع بها .

وأما من لم يقل بتلك المبادئ ، وكان له اعتقادات أخرى لا تخرجه عن الدين ، فإنه تقام عليه الحجة ثم

يحكم عليه بعد ذلك حسب قبوله الحق أو رده له .


بهذا أكون قد انتهيت من الفرقة الأولى الرافضة ( الشيعة ) ، هذا وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان وإن أصبت فمن الله وحده ....



إخواني الأعزاء ستكون الحلقة القادمة بإذن الله تعالى عن فرقة ( القرامطـــــة )

فتابعوا معنا وجزاكم لله خيرا .......

  رد مع اقتباس