بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
اخواني اخواتي هذه قصة حكاها لي احد الاصدقاء اللذين كانو يدرسون في بريطانيا عام 1995 م .
يقول صديقي فيصل اللذي لم اتعود منه الكذب قط .واللذي اعرفه عز المعرفة واعرف ولعه الشديد بالنساء وحبه لمجالستهم ومداعبتهم ومصادقتهم وووووو....

انه في احد الايام كان يوم اجازة بالنسبة له .كان ياكل بعض الوجبات الخفيفه في احد البوفيهات اللتي على الطريق .واذ بامرأة جميله تأتي الي البوفيه وتطلب بعض السندويتشات وصديقي ينظر اليها كعادته بنظرته السحريه وعيناه الزرقاويين الفاتنتين .
وكعادتة يحاول ان يبدأ الحديث معها في اي موضوع .ووجد منها التجاوب السريع وكانها كانت معجبة به ولم تاتي الي هذه البوفيه الا لتتحدث معه .
ودار حديث طويل عرف صديقي منها انها من اصل عربي . ابوها من جنوب السودان .
وامها بريطانية الجنسيه . وكانت البنت اية في الجمال بيضاء اللون .

وبعدما انقضى حديثهم الطويل الذي تطرقوا في بدايته للثقافة ثم السياسة ثم الاعجاب والغزل والمديح عرضت عليه البنت ان يذهب معها الي البيت ليتناول القهوه ويمضي السهرة عندها حتى الفجر وانتم تعرفون ما معني السهرة حتى الفجر .

فوافق زميلي بلا تردد وذهب معها الي بيتها ........
المهم يقول زميلي :وبعدما دخلنا الي البيت جلست في غرفة الضيوف وذهبت هي الى المطبخ . ثم عادت الي وقالت لي اعتبر ان البيت بيتك اخلع نعليك وكرفتتك .وقد لاحظ زميلي في يدها سكين فلم يخطر بباله الا انها تستخدمها في المطبخ .

واخذ زميلي يتجول في ارجاء المنزل حتى وصل الى الدرج فصعد الى الطابق العلوي فوجد غرفة تطل علي غرف كثيره فدخل في احداها فاذا هي غرفة نوم جميله ومنسقه ولاكن..... فيها رائحة نتنه ....فحاول انه يعرف من اين تاتي هذه الرائحه وبينما هو يفتح الدواليب اذ به يجد جثة لرجل مقتول ومرمي به في الدولاب ...
فجن جنونه وتذكر السكين التي كانت في يد البنت في الطابق الاسفل ..فما كان منه الا ان نظر فوجد نافذة تطل على حديقه وهو يسمع صوت تلك الفتاه تناديه قادمة من الطابق السفلي .فما كان منه الا ان قفز من النافذه اذ به يسقط في الحديقة على وجهه ....واذ به يصحو من الحلم اللذي عكر عليه صفو منامه طوال الليل فما كان منه الا ان رجع الى سريره اللذي سقط منه مستعيذا بالله من الشيطان الرجيم ......................

منقول