سأطرح عليكم موضوع الأخطاء الإملائية التي انتشرت بشكل ملفت يدعونا لكي نتساءل عن واجبنا تجاه لغتنا الحبيبة هل ندعها تعاني ولا نبالي أم أنها أصبحت في نظرنا رمزنا لتخلف والرجعية مستبد يلينها بلغة غيرنا متناسين أنها لغة القران وإنها رمز عروبتنا لست متخصص في مجال اللغة العربية ولدي من الأخطاء الإملائية ما يكفيني لكني أحاول جاهدا لتصحيح أخطائي الإملائية قدر الإمكان والخطأ الإملائي أصبح شائعا لدرجة انك تلحظه بالصحف الورقية كثيرا وكتاب الانترنت للأسف فهلا ساهمنا في مساعدة بعضنا البعض على كشف أخطاءنا الإملائية المنتشرة في المنتدى ونقوم بتصحيحها للحفاظ على الشكل العام للمنتدى لأنة بهمنا ويعنينا بالدرجة الأولى ورقية ينم عن رقي وثقافة أعضاءه الكرام
ولا أطالب بدراسة اللغة إنما أدعو إلى تجنب الأخطاء الشائعة أثناء الكتابة بين كتاب الانترنت
ولقد عمل استفتاء عن السبب في انتشار الأخطاء الإملائية على رواد بعض المواقع الالكترونية فكانت نتيجة الاستفتاء كالتالي
عدم معرفة وجهل من البعض بالنسبة 65%52
والتسرع في الكتابة وطرح المواضيع بدون مراجعة 31%03
والنقل الأعمى بدون مراجعة
%0
والعامية اختلطت بالفصحى فظهرت مثل هذه الأخطاء 3%45
ونتيجة الاستفتاء توضح لنا أحبائي الحاجة إلى إعطاء هذا الأمر قليل من وقتكم ومن مساحة اهتمامك
وسأذكر بعض الأخطاء الإملائية المنتشرة بين الكتابات الالكترونية وحاولت قدر الإمكان جمعها لكم من بعض المواقع التي جعلت شعارها كتابة بدون أخطاء املائية
فمثلا - الفرق بين ( الله .. و .. اللة ) كالفرق بين من أسلم ومن كفر -
انتشر في الآونة الأخيرة خطأ إملائي صغير لكنه كبير بمعناه
أرجوالتنبّه له ..
فالبعض ( هداهم الله ) يكتبون لفظ الجلالة ( الله )
بالتاءالمربوطة ( اللة )
وقد يحتجون أن ذلك لا يغير من المعنى شئ ..
قد يكون ذلك صحيحا في حالة الوقف ،
لكن في حالة الوصل فالمعنى مختلف تماماً ..
فلنقرأ معاأول آية من سورة الفاتحة بالكتابتين :
الحمد للهِ رب العالمين
الحمد للةِ ربالعالمين
هل لاحظتم الفرق ؟
نعم لقد تحول معنى الكلمة من لفظ جلالةإلى لفظ شركي
ألا وهو أسم صنم ( اللات )
وهذا الأمر ليس في القرآن فحسب ، بلفي جميع الألفاظ بشكل عام ..
ومن الأخطاء:
يرجوا، يدعوا، يمحوا.
الصواب: يرجو، يدعو، يمحو.
فالكثيريخط بإضافة ألف الجماعة بعد الفعل المضارع المعتل الآخر، وهذه الواو في هذه الافعال المعتلة واو أصلية وليست واو الجماعة، فمن الخطأ كتابة ألف الجماعة بعدها.
أماهذه الألف فتكتب بعد واو الجماعة في الفعل الماضي: قالوا، جاءوا. وبعد واو الجماعةفي فعل الأمر: قولوا، بارِكوا. وفي الفعل المضارع المتبوع بواو الجماعة والذي هو من الأفعال الخمسة إذا سُبق بأداة جزم: (لم، لا الناهية، لام الأمر) أو أداة نصب: (أَنْ، لن، لام التعليل وغيرها) فتكون علامة جزم الفعل أو نصبه حذف نونه: يقولون=لميقولوا=لن يقولوا.
تتهاونون=لا تتهاونوا=أَن تتهاونوا
وأيضا
اللام الشمسية تكتب ولا تنطق
فكلمةالسماحةمثلا قد نجدهااسماحة
والأدهى من ذلك
ان يكتب الكلمة المعرفة بالقمرية أو شمسية عندما تجر بحسب النطق
كان يكتب
بلمدرسة
والأصح أن تكتب بالمدرسة
أوبسوق
والأصحان تكتب بالسوق
لقد لاحظت الكثير يكتب كلمة وهي (استئذن)
وهي معناهابعد أذنك يعني من كلمة أذن يعني أصل الكلمة ألف وليس همزة
ويبقى السؤال لماذا؟ لم تكتب هكذا.. (أستأذن)
ان كان صعبا على الإنسان معرفة الصواب من الخطأ فطريقة إعادة
الشئ الى أصله تقلل من نسبةالوقوع في الخطأ
وليست متوسطة ومكسورة لتكتب على نبرة كما في كلمةوائل عوائل
ايضآ كلمة ( شئ)
لماذا؟ يصر الاخرين على كتابتها هكذا... (شيـء)
وهي لم تات بعد مد بالألف ككلمة صحراء صفراء حمراء
اي ليست ممدودة لتكتب علىالسطر
بدون الخوض في قواعد اللغة لواردنا القول شيئاواحدا
ماذا نلاحظ؟؟
سبقت الهمزة ياء صح تقلب الياء ألف مقصورةوتكتب الهمزة في آخرها هكذا(شئ)