عرض مشاركة واحدة
قديم 09 / 01 / 2019, 15 : 08 AM   #6
wafei 
مدير عام المنتديات

 


+ رقم العضوية » 1
+ تاريخ التسجيل » 16 / 04 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 37,652
+ معَدل التقييمْ » 10199
شكراً: 264
تم شكره 102 مرة في 99 مشاركة

wafei غير متواجد حالياً

افتراضي رد: من نتائج الكلمات الجارحة.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله 12 نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يقول شخص ممن تضرروا من الكلمات الجارحة: بعد زواجي بأيام سأل عمي والدي عنّي بعد الزواج، ولقد صُدمت من جواب والدي الذي قال لعمي: "لقد أعطاه الله زوجة طيبة ومثقفة، والله إنه ما يستأهلها .. خسارة فيه هذه الزوجة". يقول الزوج أنه تأثر كثيراً نتيجة ذلك الكلام الذي قاله عنه والده، فأنعكس على تصرفاته مع زوجته لعدة أشهر ليحاول أن يُثبت للآخرين أن فيها عيوباً غير مرئية. وبقي زواجه غير مستقر، حتى هداه الله وعاد إلى صوابه بعد أن كان على وشك الطلاق منها.

وممن تضرروا أيضاً، سيدة تقول أن جدتها ووالدتها كانتا تهينانها وهي شابة أمام الأقارب والأصدقاء بالكلمات الجارحة، ومن تلك الكلمات أنها "غبية .. لا تفهم"، إضافة إلى تهديدهما لها أمام صديقاتها بحبسها وحرق أصابعها بالكبريت، فكانت النتيجة أن انتهى بها الأمر إلى أن تعزل نفسها وتترك دراستها وتتحول إلى رقم في الأسرة بلا هوية.

أمّا الضحية الثالثة فكانت فتاة خجولة بطبعها تقول إن معلمتها التي كانت تحترمها قالت عنها أمام زميلاتها أنها "فاشلة"، فانعكس ذلك على نفسيتها سلبياً، حيث تقول الفتاة: "لقد زرعت تلك المعلمة الرهبة في داخلي إلى يومنا هذا وربما لذلك لم أستطع إكمال دراستي."

.


يقول جبران خليل جبران:
قد لا يزعجــنا القول .. ولكن يؤلمــنا القـائل
وقد لا يؤثر فينا الفعل .. ولكن يصدمنا الفاعل



شايب توفى من فترة الله يغفر له
كان ماعنده الا ابن واحد وعااق والعياذ بالله والشايب رجل طاعن في السن ولا عنده قريب يشكي له ويبوح له بما يختلج في نفسه
و شاعر ودائماً مايعبر الشعراء عن معاناتهم بالشعر ودائماً مايبوحون عن مابداخلهم من آلام ومعاناة من خلال الشعر
فنظم قصيدة فيها وصف لمعاناته وفيها هجاء لابنه الوحيد ونعته بالعقوق ومن حرقته ماخلا ولا بقى . وكالعادة في مجالس الأنس يتستأنسون بمجالسة كبار السن ويستانسون بسوالفهم واشعارهم والشايب الله يغفر له يستعرض في كل مجلس بقصيدته في ابنه وينهال عليه المديح لجزالة القصيدة ولقوة كلماتها ووو الولد ماحد حتى قال الله يهديه !
الابن تجاوز مرحلة الشباب والمراهقة قبل وفاة والده وهداه الله واصبح مضرب مثل في بر ابيه وبعدها بفترة مات الشايب ولكن القصيدة لم تموت وبقيت تتناقلها الركبان على مسمع منه حتى ان الشباب صغار السن اصبحو يرددون هجاء ابيه له عل ى مسامعه !!
ونقلاً عن احد اصدقائه المقربين يقول الشاب والله ماآلمني في حياتي الماضيه ولا راح يؤلمني حتى في المستقبلية اكثر من ايلام قصيدة والدي
التي حتى صغار السن اصبحو يرددونها على مسامعي ولا استطيع ان ارد عليهم بكلمة ولا اعارض علىها ولو بالتعليق حيث انها من قول والدي ! واخشى ان تكلمت ان يقال والدك من قال عنك هذا !





/

...

 

  رد مع اقتباس