اختيار رائع يدل على جمال الذائقة.
على الرغم من الروعة المتناهية لهذه القصيدة، وروعة أدا أم كلثوم لها، والذي جعلها أكثر شهرة وجمالاً.
على الرغم من كل هذا، فإن أكثر ما أعجبني هو اختيار مسمى الأطلال لها ليحكي قصة القصيدة من خلال هذا المسمى.
فلفظة الأطلال كما وردت في قاموس المعاني الجامع هي "جمع طَّلَلُ وهي ما بقي شَاخصًا من آثار الدِّيار ونحوها ".
وهذا مطابق تماماً لقصة القصيدة التي تتكلم عن معاناة الشاعر الذي كانت تربطه علاقة حب قوية مع من أحبها،
ليجدها بعد أن عاد إلى مدينته قد تزوجت غيره. فكانت هذه الــ125 بيتا التي تحدثت عن أطلال ذلك الحب.
أسعدني كثيراً هذا الاختيار،
فلكِ كل الشكر والتقدير أختي المتميزة رانيا.