ضمن سلسلة الحوار المفتوح … أقدم لكم أحبتي هذا الحوار الجديد بعنوان ( ظاهرة الإكتئاب ؟)
حقيقة لقد كثر في الآونة الأخيرة عند كثير من فئات المجتمع المسلم ظاهرة الإكتئاب والهم والغم وكثرة الضجر ( والقرف ) كمايقال .
وهذه الظاهرة لم تكن موجودة في أسلافنا لا أقول عهد الصحابة والتابعين بل أقول في وقت قريب جداَ ، زمن أجدادنا وآبائنا ، فكانوا ينعمون براحة نفسية وطمأنينة قلبية مع العلم أمه لم يكن متوفرا لديهم وسائل الراحة والترفيه المتوفرة الآن !
والآن أماكن الترفيه موجوده وأماكن اللعب موجودة وأماكن السفر والنزه موجودة ومع هذا فما إن تغادر مكان النزهه أو الترفيه حتى تبدأ بالتنهد .. وال( أف أفه ) بل وتصل عند البعض لحد الشجار والمخاصمة .
ما أقوله ليس ضربا من الخيال أو مبالغا فيه بل هو أمر شاهدته ورأيته في مجتمعاتنا ولمسته من أفراد هذا المجتمع من أصدقاء وأقارب وغيرهم .

محاور الحوار :
1- لماذا لم تكن هذه الظاهرة موجودة في أسلافنا وموجودة الآن مع الفرق بين الزمانين في وسائل الترفيه .
2- هل للمعصية دور في إنتشار هذه الآية .
3- ماهو علاج هذه الظاهرة من وجهة نظرك .
4- أي محور ترى أن يطرق فامجال مفتوح لك ولكي .

قبل البدء في الكلام أريدك أخي أختي التأمل في هاتين الآيتين ثم التفكر قليلا ومن ثم الكلام .
يقول المولى عزوجل [ مــن عـمــل صــالـحــا مــن ذكــر وأنـثــى وهـو مــؤمــن فــلـنـحـيـيـنـه حـيـاتـا طـيـبـة ]0
ويقول [ ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ]
وكالحوار السابق التحدث:
بصراحة
بصراحة
بصراحة
بصراحة
بصراحة
بصراحة
بصراحة
بصراحة
بصراحة