عرض مشاركة واحدة
قديم 11 / 03 / 2002, 04 : 10 AM   #1
hamzash
ضيف

 


+ رقم العضوية » 2241
+ تاريخ التسجيل » 11 / 03 / 2002

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 120
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

hamzash غير متواجد حالياً

بعض الفتاوى في الاستهزاء بشعائر الدين الاسلامي

***الاستهزاء بشعائر الدين *
******سؤال : ظهر في كثير من المجتمعات الإسلامية الاستهزاء بشعائر الدين الظاهرة : كإعفاء اللحى، وتقصير الثياب ، ونحوهما ، فهل مثل هذا الاستهزاء بالدين الـذي يُخرج من الملة ؟ وبماذا تنصحون من وقع في مثل هذا الأمر ؟ وفقكم الله .
*****الجواب : لا ريب أن الاستهزاء بالله ورسوله وبآياته وبشرعه وأحكامه من جملة أنواع الكفر لقول الله عز وجل : ( قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزءون . لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ) (سورة التوبة : 65) .
*****أما الاستهزاء بمن يُعفي لحيته أو يُقصر ثيابه ويحذر الإسبـال أو نحو ذلك من الأمـور التي قـد تخفى أحكامها ، فهذا فيه تفصيل ، والواجب الحذر من ذلك ، ونصيحة من يعرف منه شيء من ذلك حتى يتوب إلى الله - سبحانه - ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وحذراً من غضب الله وعقابه والردّة عن دينه *وهو لا يشعر ، نسأل الله لنا وللمسلمين جميعاً العافية من كل سوء إنه خير مسئول .
*من فتاوى الشيخ ابن باز ***
**
المزاح بألفاظ الكفر
*****سؤال : المزاح بألفاظ فيها كفر أو فسق أمر موجود في بعض المجتمعات المسلمة ، فحبذا لو ألقى سماحتكم الضّوء على هذا الأمر وموقف العلم والدعاة منه ؟
*****الجواب : لاشك أن المزاح بالكذب وأنواع الكفـر من أعظم المنكرات ، ومن أخطرها ما يكون بين الناس في مجالسهم ، فالواجب الحذر من ذلك ، وقد حذر الله من ذلك بقوله : ( ولئن سألتهم ليقولن *إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته وسوله كنتم تستهزءون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ) ( التوبة : 65 )
وقد قال كثير من السلف - رحمهم الله - إنها نزلت في قوم قالوا فيما بينهم في بعض أسفـارهم مع النبي صلى الله عليه وسلم : ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطونا ، ولا أكذب لسانا ، ولا أجبن عند *اللقاء ، فأنزل الله فيه هذه الآية ، وصحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : [ ويلٌ للـذي يحـدث فيكذب ليضحك به القوم ، ويل له ثم ويل له ] ( أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي بإسناد صحيح ) .
*****فالواجب على أهل العلم وعلى جميع المؤمنين والمؤمنات الحذر من ذلك والتحذير منه لما في ذلك من الخطر العظيم والفساد الكبير والعواقب الوخيمة ، عافانا الله والمسلمين من ذلك وسلك بنا وبهم صراطه المستقيم إنه سميع مجيب .
****من فتاوى ابن باز
مستر حمزة

  رد مع اقتباس