معليش أرجع للموضوع من جديد علشان أنفّس عن نفسي أثار فشيلة جديدة حصلت أمس
ما شعرت فيها أني مزهرية قديمة بس،
ولكني شعرت أني جدار آيل للسقوط يجب إزالته.
هذا الشعور جاني عندما رحت أمس أزور مريض في بيتهم في حارة شعبية جنوب جدة.
بعد ما دخلت الحارة وقفت السيارة ونزلت أسأل واحد من الشباب (العيال) اللي كانوا
واقفين في الشارع عن بيت صاحبنا المريض.
بعد أن بدأ يوصف لي الطريق للبيت بداخل الحارة مرت سيارة فيها بعض أصحابه
ووقفت جنبنا وركب معهم " وسلحني" بدون ما يكمل وصفه أو يقول لي ولو بالغلط "بعد أذنك"،
وتركني واقف مثل الجدار اللي كنا واقفين عنده.
المهم ابتسمت . . وتظاهرت بأنه خلّص كلامه معي،
وأشرت له بأيدي أودعه علشان لا يتشمتون فيني اللي كانوا ينتظروني بالسيارة.
المهم عرفنا بيت صاحبنا بعدين.