أشكرك أختي بنت المالود لتفضلك بهذه المداخلة المهمة،
والتي تتلخص في كون كُلاً من العريس والعروس لم يتصرفا بطريقة صحيحة
لتجنب الطلاق.

أختي الكريمة:
وإن كنت أوافقك الرأي في ضرورة مشاركة الطرفين بعقلانية لحل أي إشكالات
قد تصادفهم، إلّا أنني أعتقد بإن إصرار الفتاة وكذلك أهلها على هذا السبب التافه قد
جعل الشاب يُفكّر في كيف سيكون تعاملها وأهلها فيما قد يواجههما من مشاكل حقيقية متوقعة
في كل بيت، ولهذا قرر أن يتخذ ما رأى أنه أفضل الحلول أمامه.

أطلعت على صفحة من التقرير البياني لوزارة العدل هنا عن حالات الزواج والطلاق
في السعودية خلال شهر شعبان الماضي حيث أوضح التقرير بأن عقود نكاح السعوديين
كانت 4436، بينما عدد حالات الطلاق كان 4035.
حقيقة الرقم صادم فعلاً ويُظهر بأن الأمر أصبح ظاهرة بحاجة إلى تدخل سريع من كافة
الأطراف المعنية بذلك سواء جهات حكومية أو أهلية، أو على مستوى الأسر.

دمت بصحة وسعادة أختي الكريمة.