يا صلاح الدين أنهض من قبرك
أنهض ..أنهض يا صلاح الدين ؟
ذُلت أُمة الإسلام من بعدك
أضحت أُمتاً بلا دين !
أنهض غزا المسيحيون أرضك
وأحتل اليهود أرض فلسطين
أنهض فقد أذل .. أذل.. أذل
أهل الكتاب شعبك
تشهد سجون بغداد و غونتناموا
على قهر المسلمين !
.
.
يا صلاح الدين
ظُللت أُمتنا
بخطابات الدبلوماسيين
ونصائح المرشدين !
كتفوا أيدينا
وخيطوا أفواهنا
وربطوا على أعيننا
ووضعوا في الأذن طين
وفي الأخرى عجين !
.
.
يا صلاح الدين
بعدما ربطوا أفعالنا
وخنقوا أصواتنا
وأعموا أبصارنا
وبعد أن سدت الآذان !
ماذا تظن أننا فاعلين ؟
على ماذا نكون قادرين ؟
وهل نستطع دحر المتآمرين ؟
.
.
يا صلاح الدين
يا صلاح الدين
هل تعلم ما حدث في مدريد أوائل التسعين ؟
عندما باع العرب قضية فلسطين .. !
عندما ذقنا سلام الذل (السم) قطرة قطرة
حتى غدونا أمام العالم
قوماً صاغرين ..!
هل تعلم ما حدث في عمّان
واتفاقية وادي عربة ؟
هل تعلم عن صفقة سيناء
بين إسرائيل والمصريين ؟
هل تعلم عن تسليم بغداد
لجيوش الغرب المتحالفين !
.
.
يا صلاح الدين
يخشى المسلم أن يصدح بالحق ويدحض الباطل
في بلاد المسلمين.. !!
يخشى من اعتقالات المخبرين
يخشى من بطش حلفاء المشركين
بأدوات القهر وسجون الظلام
صنعوا أمة من المنافقين
تردد ما ما يقوله زبانية المتزعمين
تفعل ما تأمر به عصا الجلادين !
.
.
يا صلاح الدين
يا صلاح الدين
من القهر أستنجد بك وأنت في قبرك
فإن كنت ميتاً تحت الأرض
فنحن فوقها ميتين
ميتين !
ميتين !