تفاجأت اليوم بهذا الخبر وتعجبت كثيراً ولكن ماذا نقول ... فنحن في آخر الزمان والفتن تهب من كل مكان وهذه منها ..
أقيمت اليوم الأثنين 14/11/1422هـ محاضرة طبية عن أمراض الدم الوبائية في مدارس الظهران الأهلية بالظهران وذلك ضمن فعاليات سباق الجري السنوي الذي تقيمه المدارس ... وحتى الآن الأمر طبيعي ولكن ...
فوجئ الحاضرون بأن المحاضرتان هما طبيبتان سعوديتان الأولى د/ هدى عبدالرحمن المنصور ( أخصائية اجتماعية في مركز امراض الدم الوراثية بمحافظة الأحساء ) شيعية وكانت كاشفة الوجه ومظهرة شعرها الأشقر جاءت إلى المحاضرة في باص صغير مع مجموعة من الرجال ودخلت المدارس في القسم الثانوي والمتوسط بنين بكل جراءة وسط الرجال ومن الطلاب والمعلمين وجميع الحاضرون لهذه المحاضرة هم رواد الأنشطة في مدارس المنطقة جاؤا بناءً على دعوة ملحة من مركزالإشراف للحضور أكدت على المدارس بالأتصالات الهاتفية والبريد الإلكتروني ففوجؤا بهذه المحاضرة ومحاضراتها , في سابقة خطيرة لم يسبق لها مثيل بمثل هذه الجرئة في بلد التوحيد الذي أسس على شرع الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
مع العلم أن المحاضرة لها مناشط متعددة بالمنطقة في الأحساء والقطيف والخبر والظهران في نيتها اقامة محاضرة أخرى يوم غد .
وليست المشكلة في عمل المحاضرات وتثقيف الناس بالشكل الصحيح الشرعي لا.. ولكن المصيبة في الخروج السافر لمثل هذه المنكرات ومجاهرت اصحاب المنكر بمنكرهم من مثل دعاة التغربي وتخريب المرأة والذي يتضح في هذه المدارس المنظمة لمثل هذه المحاضرة .
والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل .
أخر تعديل من قبل الطائي بتاريخ 14/11/1422، وفي 07:59 م



14/11/1422، 06:43 م


منقول