عندما كنت الأمين العام للأمم المتحده

في السبعينات الميلاديه


واجهتني الكثير من المصاعب لعل اصعبها علي الاطلاق

ترسيم الحدود بين كينيا والمجر

وفي احدى زياراتي الي رئيس وزراء المجر انذاك

فرض شروط قاسيه لترسيم الحدود وعندما عرضتها علي رئيس كينيا

رفضها بشده واصر علي اخذ حق بلده بالقوه

كان هذا الموقف عصيب جدا علي وهو المحك الحقيقي لي ولاثبات


قدراتي اقترحت اقتراح لاقى الأستحسان من الطرفين


وهو ان نعمل قرعه بين الطرفين و اللي تطلع عليه ياخذ المنطقه


المتنازع عليها وعندما تجمع عدد كبير من الشعبين وكبار المسؤلين

بدانا في البحث عن العمله المعدنيه التي نرغب من خلالها دق القرعه

اقترح رئيس وزراء المجر عملة بلده ولكن رئيس كنيا رفض واصر

ان تكون بعملة بلده هو وبداء النزاع مره اخرى الي ان قامت الحرب

ومات عدد كبير من الطرفين يقدر عددهم بالمليون


في نهاية العام حصلت علي جائزة نوبل للسلام علي اقتراحي البناء

والان اكرس جل حياتي للأصلاح بين الأطراف المتنازعه لما عرف عني من رجاحت عقل

في الختام اود ان اقول للجميع اني بصدد اصدار كتاب يحوي علي مذكراتي عندما كنت امين عام للأمم المتحده