الموضوع: ضياع الهدف !
عرض مشاركة واحدة
قديم 23 / 02 / 2008, 15 : 07 PM   #1
wafei 
مدير عام المنتديات

 


+ رقم العضوية » 1
+ تاريخ التسجيل » 16 / 04 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 37,662
+ معَدل التقييمْ » 10199
شكراً: 265
تم شكره 102 مرة في 99 مشاركة

wafei غير متواجد حالياً

افتراضي ضياع الهدف !



اعجبتني اللياقات الست ونقلته لكم من جريدة المدينه نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يقول الكاتب :

يعيش كثير من الشباب حالة من الضياع والشتات في شتى مجالات الحياة سواء كانت الأسرية اوالاجتماعية او العملية وما إلى ذلك ..?والسبب قد يخفى على كثير منهم وليس معنى ذلك ان هذا السبب كامن في شرفات الغيب لا نستطيع أن ندركه او نكتشفه بل هو على العكس تماما .. فهذا السبب واضح جداً كرابعة الشمس في كبد السماء ، ولكن عدم حسن استخدام آلية الوصول إلى هذا السبب هو الذي جعل بيننا وبين معالجة هذا الخلل بصورة حقيقة حاجزاً منيعاً .. وهذه المشكلة لا تنطبق فقط على الشباب ، بل هناك الكثير من المؤسسات الاجتماعية والشركات التجارية وبعض المشاريع التنموية تعاني من نفس المعضلة ويصيبها احياناً حالة من التيه والغيبوبة وعدم النظر بعين البصيرة الواقعية لما يدور حولها وماهية متطلباتها الاساسية . هذا السبب هو في الواقع ضياع الهدف الذي من خلاله نستطيع ان نضع استراتيجية بعيدة المدى بشكل علمي ومنظم وهذه الاستراتيجية تساعدنا في تحقيق ما نصبو اليه دون ان نتعثر أو نقف في منتصف الطريق .. قد يتساءل الكثير من الشباب عن كيفية صياغة الاهداف في حياتهم وماهي ثقافة التخطيط التي ينبغى عليهم أن يتعلموها حتى يشقوا طريقهم بخطى واثقة نحو الهدف المنشود والغاية التي يسعون من اجلها ..

وفيما يلي عدد من الاسئلة تساعد المرء على تحديد أهدافه : ذكرها الدكتور أحمد البراء الأميري في كتابة القيم (( اللياقات الست ))
1- اذكر خمسة أشياء تعدّها أهمّ ما تريد الحصول عليه ، وتكون مستعداً للبذل من أجلها
2- في ثلاثين ثانية أكتب أهم ثلاثة أهداف تريد الحصول عليها في الوقت الحاضر .
وقد أعطينا مدة قصيرة جداً : لأن ما تكتبه دون روية وتفكير يكون هدفاً حقيقياً بعيداً عن تزيين الخيال وتجميله
3- لو أُعطيت مبلغاً كبيراً من المال ، ما أول شيء تفعله ؟ وما ثاني شيء ؟?
4- لو علمت أنك ستعيش ستة أشهر فقط ماذا تفعل ؟?
5- اذكر هدفاً تحن إليه لكنك تخاف وتتراجع عن السعي له . إن خوفك هذا قد لا يكون له رصيد من الواقع ، لكنه خوف يقترن عادة بالنجاح .

وفي الختام لا ننسى جميعاً بأن أعظم وأجل هدف نسعى لتحقيقه هو رضا الله سبحانه وتعالى ودخول الجنة .


" محمد الحميداني "

  رد مع اقتباس