عرض مشاركة واحدة
قديم 28 / 01 / 2019, 14 : 05 AM   #7
عبدالله 12 
مدير المنتدى العام

 


+ رقم العضوية » 52810
+ تاريخ التسجيل » 17 / 04 / 2011

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 2,588
+ معَدل التقييمْ » 1365
شكراً: 16
تم شكره 75 مرة في 68 مشاركة

عبدالله 12 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: إذا لم تكن معي فأنت ضدي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتى الجميزه نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أولاً أهلاً وسهلاً بك أخوي عبد الله والحمد لله على السلامة

وعوداً حميداً

ثاني شيء ماذكرته وتطرقت إليه هو الواقع والحاصل بين الناس من غابر الأزمان

ولو أن الخلق أتبعوا وعملوا بماقاله الله وأنزله في كتابه حيث يقول جل وعلى


( وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الأثم والعدوان )

ولو أتبعوا وطبقوا ماقاله رسول الله صلى عليه وسلم

حيث يقول في الحديث الصحيح


عن أبي هريرة .. قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّه ﷺ: لا تَحاسدُوا، وَلا تناجشُوا،

وَلا تَباغَضُوا، وَلا تَدابرُوا، وَلا يبِعْ بعْضُكُمْ عَلَى بيْعِ بعْضٍ، وكُونُوا عِبادَ اللَّه إِخْوانًا،

المُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِم: لا يَظلِمُه، وَلا يَحْقِرُهُ، وَلا يَخْذُلُهُ، التَّقْوَى هَاهُنا

ويُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلاثَ مرَّاتٍ بِحسْبِ امرئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِر أَخاهُ المُسْلِمَ،

كُلّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حرامٌ: دمُهُ، ومالُهُ، وعِرْضُهُ رواه مسلم.

وعن أَنسٍ رضي الله عنه عن النَّبيِّ ﷺ قَالَ: لا يُؤْمِنُ أَحدُكُمْ حتَّى يُحِبَّ لأخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ متفقٌ عليه.


ومن المؤكد لو أن بني اّدم أخذوا بقول الله عز وجل وبما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم

كان عاشوا بسلام وأمن وأمان ومحبة وسعادة في الأوطان وراحة في الأبدان وطمأنينة في النفوس
الله يحييك اخي الحبيب فتى الجميزه
إن شاء الله العودة باقي لها كم شهر، لكن الوئام وأهله في القلب دائماً
ليس لديّ ما أزيده على ما تفضلت بذكره من أدلة حول أضرار الحسد
والتباغض على المجتمع وعلى الحاسد نفسه.
أعتقد بأن حلول هذه الأمور وما شابهها يكمن في صفاء النفوس، وبالتالي إحسان الظن
الذي يؤدي إلى التصالح مع النفس ثم مع الآخرين.
جزاك الله خير أخي الحبيب على ما تفضلت به،
دمت برعاية الله وحفظه.

  رد مع اقتباس