المرأة هي جمال الخليقة ونور الإنسانية، وملاك الشفقة، ومعدن الرحمة، وينبوع السعادة، هي الحاملة الوالدة، المرضعة، الساهرة الحانية،
للمرأة عند المجتمع المنازل العالية، ولها في النفوس الحب والإكبار والرحمة والإشفاق بما حملت من أعباء عظام ، وتكلفت به في هذه الحياة من تكاليف جسام، وبما تفيض من الحب والحنان والرأفة والإيثار.
هي مَلَك في البيت مثواه، وملِك في الدار سلطانه، وطائر يبسط بالرحمة جناحه، ويمد بالرزق منقاره.
فكبف لا أرحم المرأة وارثي لها حين اراها مستعبدة في الدور، او مبتذلة في الأسواق، أو مُهانة في بعض الأعمال.
اوافقك الرأي أختي حووور في ما طرحتِ، فقد نالت المرأة نسبة كبيرة من حقوقها في مجتمعاتنا، وإن ما يحاوله الغرب بصورة عامة من تصوير للمرأة عندنا بأنها مسلوبة الحقوق فيه الكثير من التجني،
واعتقد بأن تبنّي وسائل الإعلام الغربية لهذا الموضوع هو من المحاولات التي يبذلونها لإخراج المرأة المسلمة إلى عالم الإنفتاح الزائف
ليصلوا إلى ما يريدونه وهو تفسخ الأسرة المسلمة ومن ثم المجتمعات الإسلامية.
اشكرك أختي حووور لهذا الطرح الرائع.
حفظ الله نسائنا من كل مكروه،
دمتِ بحفظ الله ورعايته.