_ 2 _



وبعد الموقف" ال م ح ر ج"




حين عاد من عمله مساء كان هناك تحقيقا مطولا ينتظر أخته التى مافتئت منذُ الظهيرة وهي

تتندر بماحصل وكيف أنها أنقذت الموقف وحمت أخاها من خجل أفقده وضوح الكلمات وهو

قبل خطيب مفوه 000 ثم صديقتها الحميمة التى أصرت على العودة تاركه خلفها حقيبة كتبها وكتاب

"أشعارها"00!!

من هذه الفتاة؟؟

وكيف تدخلينها غرفتك في أقصى البيت ؟؟

ولم لم تخبريني بوجودها؟؟

وأين عرفتها ؟؟ و و و و

أسئلة كثيره كان أشد مايهمه أن يعرف" من هي" فضول تملكه بأن يعرف عنها كل شيء 00 كل شيء00!!



وكان له ما أراد

-- هي وحيده العائلة "الفلانيه" أسره ثرية معروفه تقيم في الحارة المجاورة

تطوعت يوميا لاصطحابي من المدرسة للبيت بدلا عن زحمه الباص وخناق الطالبات0



-- ولوحدتها فقد كانت كثيرا ما تستأذن أباها للبقاء معي ساعة أو ساعتين حتى يعود والدها وإخوتها

من أعمالهم حيث لا أحد لديها في المنزل سوى مربيتها العجوز فوالدتها توفيت وهي في سن الثانية


--نعم أمي وأبي يعرفون الكثير عنها وهي يوميا تدخل بيتنا وتبدأه بالسلام عليهما والحديث معهما خاصة

أمي فهي تحبها كثيرا0



"ماأروع الحب حين يغزو القلوب الطاهرة فيملؤها إيمانا بالخير والحب والجمال"



لم يطق صبرا أصبح كثير السؤال عنها وكثير الإلحاح خاصة وهي قد امتنعت عن دخول بيتهم

منذ حادثة "المصادفة" ادعت الخجل لصديقتها وبررته بالحياء0

ولكنها كانت تصارع أمرا أكبر بكثير مما تدّعيه وإن لم تعرف له اسما بعد

أضناها كثرة التفكير به وخوف لقائه مرة أخرى ومجهوووول عظيم لاتعرف له بُعدا أو اسما كان

أكثر مايخيفها وليس لها من صديق تبثه شكواها غير تلك الصديقة"أخته" وماأصعب أن تخبرها


ليت أمي لم تمت كم أنا بحاجتها الآن00؟؟


أريد قلبا يضمنى00يشعرني بالأمان00 بالحنان 00 يبدد تلك المخاوف ويطرد ذلك المجهول ولكن هيهات000!!


مرت الأيام كما كُتب لها أن تمر واقتربت مواعيد اختبارات نهاية العام وأي عام مرحلة قد يتحدد بعدها المستقبل كله

وأخاها حبيبها قد وعدها أن يبذل جهده في إقناع ابيها الحبيب بإدخالها كلية الطب0


بشرط أن تأتي بنتيجه مشرفه تسمح له بتغيير قرار الأب الرؤوم على ابنته" فهو يريد لها الراحة ويرى بأن

دراسة الطب شقاء مابعده شقاء"

احتاجت أن تسأل صديقتها عن مسألة استعصى عليها فهمها فاتصلت بها هاتفيا بعد انقطاع ظنت معه

أن الأخ قد نسيها ونسي الحادثة تماما00

ولكن كان القدر قد كُتب لهما باللقاء فكان هو المتحدث..............؟؟؟!!!


وللأحداث بقية000!!!