عرض مشاركة واحدة
قديم 01 / 04 / 2003, 40 : 10 PM   #1
الحارث 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 783
+ تاريخ التسجيل » 04 / 08 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 752
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

الحارث غير متواجد حالياً

افتراضي مراجعات إصلاحية

إن الإصلاح مطلب شرعي كلفنا الله به ... وهو خاص للفرد وعام للجماعة .
وهو أحد الموانع التي تمنع عذاب الله تعالى للأمم { وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون }
فالإصلاح الخاص ما يتعلق بإصلاح الفرد أو مجموعة أفراد إصلاحاً يشمل الجوانب التربوية والفكرية والروحية... إلخ
والإصلاح العام هو أن تصلح جماعة المسلمين أو الجماعة الإسلامية بعض خططها في الحياة أو الإصلاحات الإجتماعية أو التربوية ةالأخلاقية والدينية ... إلخ بحسب النوازل والطوارئ التي تحل بها .
الإصلاح الأخلاقي والإجتماعي هو أن يصلح الأفراد أنسهم من ارتكاب السيئات والمحرمات ، وكذا الحركة الإسلامية تصلح مجتمعها اصلاحا دينيا وأخلاقيا وروحيا ، فالحس الديني يجب أن يصاحب الفرد والجماعة من المسلمين في أمورهم الحياتية ولذلك لانتعجب من فعل بعض الصحابة رضوان الله عليهم عنمدما طلب أحدهم أن يطهره النبي صلى الله عليه وسلم من ذنبه الذي ارتكبه حداً!! .
فمهمة الدعاة إلى الله جسيمة في دعوة الناس بشتى الوسائل ولا أغفل العقبات التي يواجهونها من قبل الأنظمة الحاكمة فالله متم نوره ولو كره الكارهون .
أما الإصلاحات الفكرية والمنهجية فبالطبع تكون في فروع الأصول الدينية ومما يسعه الخلاف في الشريعة .
فقد يتبنى الفرد أو تتبنى الجماعة فكرا موافقا لجال الأمه ثم يحل بهذه الأمه ما يحل من نوازل وطوارئ تعاكس ذلك الفكر فهنا لابد من التغيير وفقا للمصلحة الشرعية وبحسب اقتضاء الحاجة .
وأكرر أن التغيير يكون وفقا للدليل الشرعي والمصلحة العامة للمسلمين .

والحمدلله رب العالمين



  رد مع اقتباس