كان لي صديق يعيش في سعاده بين اهله واصحابه
وفي يوم جن المسكين ودخل على اهله وهو يصيح قتلته
وعلى وجهه علامات السعادة والرضى ومن شدة فرحه
وصراخة سمعه احد الجيران الملاقيف فاتصل بالشرطه
وابلغهم بما سمع .. حضرت الشرطه وكالعاده وبدون
اي مقدمات هجموا على المسكين وحطوا الكلبشات بيده
وساقوه للسجن كذبيحة العيد.. اخينا في الله اخذته المفاجاة
وانعقد لسانه ولم يستطيع ان ينطق بحرف واحد
المهم خلال التحقيق ساله الضابط بصوته المرعب
هل قتلت اجاب نعم
من قتلت
لا ادري
هل تعرفه من قبل
من اسبوعين
لماذا قتلته
طفشني وزهقني حياتي
هنا بداءت الحيره تتملك الضابط .. كيف يقتل هذا الشخص
انسان مثله لمجرد ان جعله يشعر بالطفش
عاد لسؤاله مره اخرى
ولماذا لم تتفاهم معه قبل ان تقتله
لم يعطني فرصه يهرب مني دائما
وكيف استطعت قتله
بالسم
بالسم
نعم بالسم
واين وضعت له السم في الاكل او في الشرب
لا وضعته له خلف الباب
عادت الحيره للضابط
وسال نفسه كيف ياكل المقتول شي لا يعرفه
ومرة ثالثه
عاد الضابط يسال صديقنا
واين المقتول
رميته في صندوق الزباله
يالك من مجرم حقير تقتل وترمي جثة ضحيتك في الزباله
وماهي اوصافه
تلعثم صديقما ولا زال الخوف والرعب يتملكه
لونه بني وله ديل طويل سريع الحركه
ويعرف باسم فار بين الحيوانات
سقط الضابط مغشيا عليه
نكمل في الحلقه القادمه بعد ان يفيق الضابط من غيبوبته
