عرض مشاركة واحدة
قديم 28 / 03 / 2014, 09 : 07 PM   #1
شموع الغربية 
مشرفة عامة

 


+ رقم العضوية » 46606
+ تاريخ التسجيل » 17 / 12 / 2009

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 8,420
+ معَدل التقييمْ » 2358
شكراً: 14
تم شكره 41 مرة في 37 مشاركة

شموع الغربية غير متواجد حالياً

افتراضي أروع المساجلات بين wafei والبجادي ..


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله مساكم بكل خير وسعادة
:
قد يكتب البعض قصيدة وقد لاتكون بذات الحضوة
عنده كغيرها من قصائده،ولكن يقولون أن مرآة الكاتب هو المتلقي
فيجد المتلقي بيت يبقى بذاكرته ولايمكن نسيانه إما لبديع نظمه
أو جمال تركيبه،فهذا هو الحال لقصيدة لشاعرنا واستاذنا وافي
قصيدة غاية بالجمال والروعة حري بنا أن نبعثها وإن فعلنا ذلك مراراً فلا ضير
ففي قوانين الجمال لايُعترف فيها بالزمان فمتى بعثت كانت جديدة..
قصيدة أعجبني منها بيت قبل أن يتسنى لي قرائتها وعندما قرأتها كاملة
وجدت ا أن كل بيت فيها يتباهى بأنه الأجمل فقصيدته لاأستطيع الحديث عنها
فهي من تتحدث عن نفسها ....
وجهها لأستاذ آخر له صولات وجولات في بحر الشعر
وكان هذا الشيخ هو ربان التميز فيه ، عندما تقرأ له تعرف أن مسار قاربه سهل ممتنع
ولكن يمر بك على أجمل وأبهى الدرر
فيأسرك لتعيش خيال مايقول وتتمنى لو تقرأ له المزيد والمزيد
::
هي كرة بين عمالقة في الشعر
كان سؤال فوجدنا الجواب
لله درهم ودر فكرهم
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أستأذنت أصحابها في بعثها من جديد
وقد اوردها شيخنا قديماً
::
هذه القصيدة تم طرحها في منتدى ملتقى الشبكات
بتاريخ 7 / 12 / 2000م وكانت موجهة لي ..
واليكم قصيدة اخينا الوافي والرد عليها ..
wafei
يالبجادي علىّ الحق ترى الأمر هام
به قضية عجزت احل عنوانها

عن حمامة تغرّد للطرب والهيام
وكل يوم بجريدة تنشد الحانها

ماتعرف الخوال ولاتعرف العمام
ولا تميّز من اللي بالكرم هانها

وعادت لدارها من بعد حل الظلام
والعطش غصب حاديها لغدرانها

وارتوت ماء طهور وقالت الماء حرام
وطاهر الماء حلال بملة اديانها

وقمت اترجم لها وعيّت تعرف الكلام
وكل جهد ٍ بذلته ضاع من شانها

يالبجادي لو اقتلها عليّه ملام
دامها جات صوبي تنقل اكفانها

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الرد للبجادي
يا هلا ومرحبا باللي يرد السلام
يوم وافي شكا لي يربط عنانها

القضية بسيطة دامها بالحمام
الحمامة تغرّد وانت نيشانها

مثلكم ياعزيزي بالهوى ما يلام
دامت النفس خضرا وانت ربانها

وكان تنشد عن اللي هيّضك بالغرام
شاعرة بالجرايد شفت قيفانها

وعادت لدارها مافكّرت بالزحام
دارها منتداكم بالكرم صانها

واذكر الله تراها جت على مايرام
واقبلت يانديمي تسحب اردانها

والبجادي وصل وشد وسط الحزام
ومن خلال القصيدة جاب عنوانها

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
::
صحت ألسنتكم مليون ولايسدون
وصحت أبدانكم مدد مدد
دمتم بكل الود..

  رد مع اقتباس