عرض مشاركة واحدة
قديم 29 / 01 / 2011, 34 : 08 AM   #191
متمني W 
وئامى متألق

 


+ رقم العضوية » 48439
+ تاريخ التسجيل » 19 / 03 / 2010

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 490
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة

متمني W غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حلقة نقاش :يا بلادي واصلي....ص 19


أهلا بك بحجم ماسينا
*عندما أتفكر قليلا في ما قاله نيتشه(أكثر الأكاذيب شيوعا هي الأكاذيب التي نوجهها لأنفسنا …ان نكذب على الآخرين فهذه حالة نادرة مقارنة بكذبنا على أنفسنا)
كم كنت محقا نحن بالفعل نكذب على أنفسنا لأننا نعتبرهم مقدسون صادقون أمناء مخلصون مجتهدون نتناول أفعالهم وسلوكهم بكل سذاجة وغباء
*عندما يكون الدين الرسمي للبلاد الدين الإسلامي لنتغنى بتلك العبارة
ونجعله غطاء وحماية لظاهرة فساد المؤسسات الدينية والحكومية
*وعندما نقوم بتسييس الدين وينتج عنة فساد وتشويه لدين والسياسة اللا مبالية بحقوق الشعب
*عندما يكون رجال الدين في عزلة عن غيرهم كل ما يجيدون صنعة الترهيب
والتقيد أكثر مما هم مقيدون وتكرار تلك العبارات التي يرددونها لنا في كل خطاب او برنامج او خطبة جمعة مضمونها لم يتغير منذ 10 سنين وعلى قول سقراط (تكلم لكي اراك)
*عندما يسكنون القصور ويرتدون ما اهدي إليهم من مشالح وساعات
سمو الأمراء ويركبون سياراتهم وهو ما لم يعرف عن رجال الدين السابقين في العصور السابقة فكيف سيستطيعون انتقادهم بعدها
هل هم منا او منهم ……
هل سيشعرون بماسينا وألمنا وبمعاناة العاطلين من الشباب والشابات وبدموع ذلك المواطن الذي ضاق بة الأمر فاحرق نفسه في مدينة
جازان هم ليسو منا لكي يشعرون بنا
*وعندما اطلعت على خطاب احدهم حول أحوال جدة وجدته هو هو لم يتغير عند كل قضية تواجهنا
لستُ القمني الذي عنون احد مقالاته(أنها مصرنا يا كلاب جهنم)
أبدا والعياذ بالله هم مشايخنا لكنهم لم يقوموا بدورهم لمنا صحةوالضغط على ولاة الأمر واكتفوا بنا
أصبحنا دولة توجد فيها تعددية لكنها ليست تعددية أراء وأفكار وثقافية بل طبقية
والضحية هي تلك الطبقة الكادحة المستعبدة وكل ذلك باسم الدين
آلا يحق لمن هو دون تلك الطبقات النخبوية والارستقراطية ان يتساءل ان يشك في كل من حولة
وهو يعيش في دولة النفط وهو في حالة من الاضطراب والشعور بمتاهات من السبب ام لا؟
يقول راسل(ان الأحمق واثق أكثر مما ينبغي في حين ان الذكي
مملوء بالشك)
كنت اسمع من والدي حفظة الله وهو يتحدث عن الشيخ محمد بن إبراهيم
ومواقفه مع الملك فيصل ودفاعه عن الشعب وحقوقهم بالذهاب إليهم وليس
بإرسال خطابات ورقية ربما لم تقرأ
اما في زمننا فلا نكاد نسمع ألا أصوات المؤدلجون على فكرهم الجامي العنصري الذي لا يكاد يتجاوز موضع قدمهم وعندما حل بجدة ماا أصابها فبدل ان يواسوا إخوانهم في جده وان ماحدث لم يحدث الا نتيجة التلاعب في تلك المشاريع الوهمية اذا لسان حالهم هذا لم يحصل الا نتيجة ما يحصل في درة العروس وبسب ذنوبكم ومكمن المشكلة أنهم المسيطرون على اغلب المؤسسات الدينية وفكرهم يصل الي التدخل فيما لا شان لهم بة و يلقى رواجا عند الكثير للأسف مستغلين حب وعاطفة الناس الدينية وشعارهم
(احمد ربك) وعندما يخرج علينا من نستبشر بة خيرا من التيار الإسلامي
وهو خريج قسم شريعة بفتوى تساهم في الفك الدينامكي للجمود الذي نعاني منة خرجوا كالثائر ون وبقول واحد نطقت الرويبضة عجبا لكم!!
أليس من جامعاتكم تخرج وعلى كتبكم وأساتذتكم تتلمذ ودرس
ولا ألومهم فعقولهم هي هي لم تتغير منذ قرون واين هم من قول أركون (جميع ما ينطق بة الإنسان نافع للإنسان) ليتهم يفهمون يا سيدي
منعنا من وجود بعض التخصصات بجامعاتنا و تدريس كتب الفلاسفة التي تساهم في الارتقاء في العقل البشري وطريق تفكيره لدى الإفراد ونقد العقل نفسه لانة اذا تخلى عن اتهام نفسه فانة عقل فاشل لا يعرف الا ان يكون تابعا مدى حياته
ومن بعض الكتب كل ذلك باسم الدين
كيف ننتج مجتمع وجيل واعي مثقف وعقل جمعي مفكر حر قادر على الدفاع عن راية هو فقط و حقوقه ما له وما علية وليس رأي غيرة مستقل بذاته ونحن مازلنا نلقن أطفالنا
نفس المعرفة التي لدينا والطفل مبرمج على اخذ المعرفة من الشخصيات
ذات سلطة علية كما هو معروف فهو يصدق كل ما يقال تلقائيا دون ان يلاحظ اللا منطقية فيما يقال لة فنحن أيضا كذلك !
وربما ذلك يدفعنا او أنا على الأقل لكي أؤمن بمقولة جمال البنا (ليكن دين الدولة هو خدمة شعبها)
فلقد سئمت من حماية اللصوص باسم الدين
وفي نهاية حديثي أدرك أنني فقد السيطرة على أصابعي في الكتابة على الكيبورد و أطلت وكتبت بعفوية فقد يعتبر نوعا من التنفيس لي ربما
قد أكون مخطئا لدى البعض لكنني سئمت من الدغماتية المتعصبة لآرائهم

آمنت بالله وكفرت باللصوص وحماتهم
متمني


من اجل الحرية عانت دول كثيرة
ولكن هكذا مضت الحياة
ومن اجل الحب عانت قلوب كثيرة
ولكن هكذا تمضى الحياة

 

  رد مع اقتباس