بسمه تعالى أستعين.....

الشيطان الأعظم...

متى ينطق اللسان ...هذا هو العنوان

كيف ينطق اللسان وقد اهتز البنيان وارتعشت الأركان

لا تفرح أيها الشامت الحسود فما أقصده ليس ذات نفسي بل ناطحات الكبر والغرور فقد اهتزت وارتعش...............ثم سقطت

نعود والعود أحمد...

تسأل أيها الشيطان .متى ينطق اللسان وكيف ينطق وقد ألجمه البيان....خدعت الكل بسحرك وقوة نطقك وتلفيق تهمك
فغدوت للكل بل قل للبعض الأم الحنون ....يقدس الناس اسمك ويسبحوا بحمدك خوفا من بطشك وكثيرا من ظلمك وقسوة جلد سوطك...


إن قلت و (لا الضالين ) ومددت بها الصوت ردد من خلفك الإمعة
صارخا ومخرجا لسان حاله الذليل آآآآآآآآآآمين

ويطربك صوت الشامت بل قل التابع للسيد فتزيد يا سيد الكون غرورا
ويشتد عودك مع كل مطبل وناعق ومصفق ....تزداد غرورا ونشوة بنصر هش تعتقده وكلما زاد غرورك وكبرك زاد المطبلون حولك والمرجفون الكل يطلب رضاك وينتظر منك إحسان

ولكني أصرخ في وجهك ووجه كل ظالم وطاغي

.....لاااااااااااااا والف لاااااااااااااااا

لن ترهبني قوتك ولا سلطتك ولا أسلحتك ولن ترهبني حجتك فهي مجرد زيف وبهتان ولن أصغي للمطبلين والمرجفين من حولك
فلن تستطيع حصار فكري ساعة ولا نزع إيماني ونور يقيني فالنور في قلبي وقلبي في يدي ربي ...ربي ناصري ومعيني

بسمه تعالى أستعين....على كل ظالم وطاغي
بسمه تعالى أستعين....على كل معتد أثيم
بسمه تعالى أستعين....على كل ناعق منافق
بسمه تعالى أستعين....على كل جبان رعديد
بسمه تعالى أستعين....على كل شيطان أخرس

فلتجيش جيوشك أيها الشيطان المغرور ولتجمع جندك وتذل وتحقر كل من تبعك فهو أهل لهذا التحقير والذل ....فلن تهز شعرة مني ولا من كياني وسأظل أصرخ بملء فمي

لالالالالالالالالا

فأنت مجرد طبل أجوف فارغ ذو صوت ورنة عالية فقط
يفزع صوتك الجبان الذليل فقط

أيها الشيطان أنظر من حولك واقرأ التاريخ وخذ منه العبرة قبل أن تصاب بالنكسة فتذهب عنك السكرة وتأتي الفكرة وتصاب بالحسرة

فكل من طغى وتكبر وأزبد وتجبر فسيقهره الجبار
فالكبر إزار الجبار والعزة رداءه فمن نازعه فيهما قصمه ولا يبالي
فقد قيل وصدق من قال ما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع

فما بالك إن كان هذا الطير مجرد غراب حقير ذليل يعتقد أو هكذا اعتقد الجبناء أنه صقر أو نسر وفي واقع الأمر هو لا يتجاوز البعر

يامن يطربك الشيطان خفف الإطراب فالصوت نشاز.....ولكن جبنك وذلك
يا ذليل يجعلك تسمع صوت النهيق كتغريد الكروان

فلتأتي أيها الشيطان وستجدني في انتظارك عاري الصدر فاغرز سهامك في فؤادي فستنفجر دمائي وتغرقك في بحر غرورك...
ومهما عملت فلن أركع لك كما ركع لك غيري فلم يكتفي بالركوع فزاد لديه الخشوع فخر للسجود ومرغ بحذائك الخدود وأسكب على غبارك الدموع.......

قبحه الله من فعل قبيح

الشجاع يموت مرة واحدة رافعا رأسه متمسكا بعزته وكرامته
والجبان يموت ألف مرة مطأطِأً رأسه متمسكا بذله وحقارته

أعجبتني مقولة سأسطرها لك منقولة ليست لك بل لغيرك فافهم يا فهيم

.....قد علمتني الحياة أن أبصق على عدوي حتى وإن خسرت المعركة


سأموت ..........رافعا رأسي ولن أري عدوي ما يريد أن يراه في
سيرى العزة والكرامة والشموخ مسطرة في جبيني فهذه هي مقتله
أما غير ذلك فلن يجده عندي ....فليبحث عنه عند من هو على شاكلته
في الحقارة والذل والخوف والجبن ....فالكل أطهر منهم أسفل حذائي

إذ جاؤوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا * هناللك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا

هل علمت الآن أيها الشيطان لماذا لا ينطق اللسان ويكتب البنان

لا يوجد رجال فالكل أشباه رجال

همسة...
هذه مجرد خواطر كتبتها بدم عبراتي علها تزيح ما بحالي من هم وغم