عرض مشاركة واحدة
قديم 15 / 12 / 2013, 24 : 08 AM   #2
رآنيا 
الدعم والتطوير

 


+ رقم العضوية » 55767
+ تاريخ التسجيل » 16 / 07 / 2013

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 1,928
+ معَدل التقييمْ » 9403
شكراً: 131
تم شكره 87 مرة في 81 مشاركة

رآنيا غير متواجد حالياً

افتراضي رد: تقرير عن فيتامين دال .. حصري ~

اكدت استشارية في الامراض الباطنية والغدد الصماء اليوم الدكتوره ناديه العلي ان لا **** يوازي فيتامين (د) في تأثيره الذي يرقى لوصفه "بالمعجزة الطبية".
تعرف الدكتورة العلي فيتامين (د) بالقول "عندما يتعرض الجلد لأشعة الشمس المباشرة تقوم الأشعة فوق البنفسجية بتحويل مادة تحت الجلد الى فيتامين (د) الخام
وهو مركب نشط جدا يحفز الأمعاء والكلى على امتصاص الكالسيوم وبالتالي المحافظة على مستوى الكالسيوم بالدم.
واكدت ان أي شخص لايتعرض لضوء الشمس بالقدر الكافي ولايتناول طعاما مدعوما بفيتامين (د) فهو معرض لنقص هذا الفيتامين ووجد ان النساء وكبار السن والبدناء واصحاب البشرة الداكنة اكثر عرضة للاصابة.
وعن القدر المطلوب للتعرض للشمس للحصول على الفيتامين اشارت الى
وجوب تعريض 40 بالمئة من الجسم لأشعة الشمس المباشر
لمدة تتراوح بين 10 الى 20 دقيقة بين الساعة التاسعة صباحا الى الساعة الثالثة من بعد الظهر ثلاث مرات اسبوعيا مضيفة انه يمكن التأكد من الحصول على القدر الكافي عند أول احساس بلسعة في الجلد
وقالت الدكتورة العلي ان الاهتمام العالمي بفيتامين (د) بدأ في بداية القرن العشرين عندما اكتشف الأطباء ان اعطاء الأطفال جرعات من زيت كبد السمك يقي ويعالج مرض الكساح لاحتوائه على فيتامين (د) ولسنوات عدة ساد الاعتقاد ان دور هذا الفيتامين يقتصر على صحة العظام فقط.
فيتامين (د) يلعب دورا فائق الأهمية في مجالات صحية عديدة تتجاوز العظام لتشمل كل وظائف الجسم تقريبا7.
وبينت ان السنوات الأخيرة الماضية شهدت تغيرات كثيرة في تعريف المعدل الطبيعي لهذا الفيتامين وأثبتت الدراسات الحديثة ان المعدل الطبيعي هو المعدل الذي يضمن الحصول على الفوائد العديدة لفيتامين (د) وبحسب آخر التوصيات فان المستوى الذي يجب الوصول اليه يجب الا يقل عن (125 نانوجرام/ملليمتر) او (50 نانوجرام/ملليمتر).
وعن امكانية الوصول الى مستويات التسمم من فيتامين (د) نتيجة التعرض للشمس نفت ذلك لان الجسم عند التعرض الطويل للشمس يكون فيتامين (د) بقدر معين ومن ثم يبدأ بتدمير الزيادة والدليل على ذلك أن العاملين في مجال الانقاذ البحري والمزارعين يتعرضون لما يوازي تناول 10 الاف وحدة من الفيتامين ومع ذلك لم تسجل حالة تسمم واحدة منه ولكن يجب الحذر من التعرض الزائد للشمس لان ذلك قد يزيد من فرص الاصابة بسرطان الجلد والحروق السطحية.
واضافت ان ال**** بفيتامين (د) الخام سواء بالحقن او العقاقير مأمون جدا ولا يمكن الوصول لمرحلة التسمم الا باعطاء جرعات تفوق الجرعات ال****ية بأضعاف وهذا غالبا لا يحدث كما أن الجسم يحتفظ بالفيتامين في حالته الخام الخاملة وينشطه حسب الحاجة ولكن يجب أخذ الحيطة من كمية الكالسيوم لأن ال****
بفيتامين (د) يزيد من قابلية الجسم على امتصاص الكالسيوم مع الحذر من تناول الفيتامين (د) النشط لأنه لا يستعمل الا فى حالات محدودة جدا مثل الفشل الكلوي ونقص هرمون (الجاردرقية).
وعن كيفية **** نقص فيتامين (د) قالت الدكتورة العلي انه يتم اولا معرفة معدل الفيتامين ومن ثم اعطاء جرعات عالية كحقن أو عقاقير ويعاد بعدها قياس المعدل والتأكد من الوصول للحد المناسب كما يتم تعويض الكالسيوم بحسب عمر المريض وحاجته اليومية للكالسيوم وحاليا فان
العديد من الهيئات الطبية اعتمدت اضافة فحص معدل فيتامين (د) بالدم الى الفحوصات السنوية التي يجب القيام بها للأطفال والبالغين على حد سواء.

وقالت الدكتورة العلي ان ابحاثا عديدة افادت بأن النساء اللاتي يتعاطين فيتامين (د) يقل لديهن خطر الاصابة بتصلب الأعصاب بنسبة 40 بالمئة.
وحول علاقة فيتامين (د) بمرض السرطان افادت انه
كلما زاد مستوى فيتامين (د) قل معدل حدوث السرطاناذ انه يحد من نمو الخلايا السرطانية ويقلل من نمو الأوعية الدموية المغذية لها كما اثبتت الدراسات ان معدلات السرطان تزيد لدى كبار السن وذوي البشرة السوداء والبدناء لان القدرة لديهم تقل على تكوين فيتامين (د) وتزيد معدلات السرطان لدى الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الشمالية فوق خط عرض 37 درجة ممن يتعرضون للقليل من أشعة الشمس المكونة للفيتامين.
واكدت ان
فيتامين (د) يعالج الامراض الخاصة بالعظام كالكساح والهشاشة ويزيد كفاءة العضلات ومن فائدته للقلب انه يقلل مخاطر الجلطات في القلب والشرايين ويحسن من انقباض عضلة القلب فيفيد حالات هبوط القلب ويقلل من المواد المسببه لالتهاب الشرايين وتصلبها.
واضافت انه
يقلل من خطر الاصابة بمرض السكري والتصلب وانواع عدة من السرطانات اضافة الى فوائده الوقائية وال****ية الاخرى كالربو والامراض الجلدية وتسمم الحمل وغيرها.
وحول تجربتها في هذا المجال في الكويت قالت الدكتورة العلي ان تجربتها الشخصية تجاوزت ال1500 حالة اضافة الى تجارب زملائها في وحدة الغدد الصماء بالمستشفى الأميري ونتيجة للعمل في مجال هشاشة العظام اطلعت على العديد من الأبحاث وحضرت العديد من المؤتمرات العالمية التي تشيد بدور فيتامين (د) في تعزيز صحة العظام والصحة بشكل عام

فالرُّوحُ للرُّوحِ تدري من يُناغمُها
كالطّيرِ للطّيرِ في الإِنشادِ ميّالُ

~

 

  رد مع اقتباس