عرض مشاركة واحدة
قديم 06 / 03 / 2012, 29 : 01 PM   #1
عبدالله 12 
مدير المنتدى العام

 


+ رقم العضوية » 52810
+ تاريخ التسجيل » 17 / 04 / 2011

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 2,588
+ معَدل التقييمْ » 1365
شكراً: 16
تم شكره 75 مرة في 68 مشاركة

عبدالله 12 غير متواجد حالياً

افتراضي موقف لا يمكن أنساه


بداية، آمل أن تسمح لي أختي رحيل لأني "لطشت" عنوان موضوع سابق لها لأطرح من خلاله موقف يفشل "ومش ممكن أنساه".

هذا الموقف صار قبل عدة سنوات عندما أرسلت أوراقي من جدة لقريب ليّ بالرياض ليقدمها لجامعة الملك سعود.
بعد كم أسبوع اتصلوا بي وقالوا أن موعد المقابلات الشخصية في اليوم التالي.
حاول أبوي الله يرحمه أن يحجز لي بالدرجة السياحية اللي نعرفها، ولكن تعذر ذلك، وما كان قدامه إلا الدرجة الأولى.

الشاهد طلعت الطيارة وكنت ميّت من الجوع، وكان المقعد الذي خُصص ليّ هو أخر مقعد في الدرجة الأولى جنب "حرمة متكشخة"..
بعد حوالي 20 دقيقة من الإقلاع حسيت بالفرح لما ظهرت المضيفة وبدأت في تقديم الطعام للصف الأول.
بدون تضييع أي وقت، قلت لنفسي خلني أجهّز "طاولة الطعام" . . .

أنا متعود "في الدرجة السياحية" في المرتين الوحيدتين اللي ركبت فيها الطيارة من قبل على أن طاولة الطعام في ظهر المقعد الأمامي.
طبعاً ما لقيت الطاولة، ولمحت "الحرمة الكشخة" اللي جنبي "تقنصني" بعينها تبي تشوف وش أسوي.
وأخذت أدور بعيني أي أثر للطاولة ما لقيت، وفي نفس الوقت ما أبي أظهر قدام الحرمة أني ما أعرف وين الطاولة (عنطزة ما لها داعي).

وفي ذلك الوقت، وأإثناء محاولات الكر والفر بحثاً عن طاولة الطعام، كانت المضيفة قد وصلت عندنا، وقالت فيه كذا، وفيه كذا . . . شو بتريد؟
واستمراراً "لعنطزتي" ، وحتى لا أقول لها أني ما لقيت طاولة الطعام،
قلت لها: شكراً أنا شبعان.
بعد ما قلت لها إني شبعان، شفت الحرمة اللي جنبي ترفع غطاء الجزء الأيمن من المقعد وتطلع الطاولة وتفردها قدامها "وتدق الوجبة عليها"، وأنا أقول بقلبي : بالعافية عليك . . بس لو تديني أي حاقة.

المهم ، ما صدقت أوصل المطار . . وأخذت التاكسي إلى أقرب مطعم "كبسة" وانتقمت من الطاولة اللي ما كنت أعرف مكانها.


(نصيحة من مقهور: طاولة الطعام في الدرجة الأولى – في الغالب- تحت "تكاية" المقعد ).

  رد مع اقتباس