عرض مشاركة واحدة
قديم 04 / 04 / 2012, 51 : 10 AM   #2
عبدالله 12 
مدير المنتدى العام

 


+ رقم العضوية » 52810
+ تاريخ التسجيل » 17 / 04 / 2011

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 2,588
+ معَدل التقييمْ » 1365
شكراً: 16
تم شكره 75 مرة في 68 مشاركة

عبدالله 12 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: خلاف لم يتم حلّه (مسلسل مكسيكي)



سارت الأمور في القبيلة بهدوء لعدة أيام قبل أن تتصل ملكة الاحساس باعتبارها الضامنة للأخت غزالة بالشيخ وافي لتبلغه أمر مهم يتعلق بالصلح الذي تم بين غزالة وخلف، حيث قالت الملكة للشيخ وافي بأنها تملك معلومات مؤكدة بأن غزالة قد أخفت دجاجتها الأصلية في منزلها، وإن الدجاج الذي أحضرته وقت توقيع الصلح كان دجاج "فقيه" (يعني دجاج مزوّر)، وأن ضميرها (ملكة الاحساس) يمنعها من السكوت على مثل هذا التحايل.

وهنا استشاط الشيخ وافي غضباً عندما علم بما حصل، ولم يتمالك نفسه من أن يقول: "يا شماتة ابله ظاظا فيّا . . يا شماتة العربان فيّا"

وقبل أن يفيق وافي من هذه الصدمة، جاء إليه فتى الجميزه وأخبره بان خلف قبل توقيع الصلح كان قد عوّد ودرّب الحمام على أن يطيروا إلى منزل عبدالله، ولهذا عندما طيّرهم يوم الصلح طاروا إلى بيت عبدالله الذي يحتفظ بالحمام في بيته حالياً ليعطيها "خلف" في أي وقت يريدها.

وكانت هذه الصدمة الثانية التي تلقاها الشيخ وافي ولهذا دعا إلى اجتماع عاجل للجنة الحكماء والحكيمات لبحث التطورات الأخيرة، وللتعامل مع ما فعله كل من غزالة وخلف.
حضر أعضاء اللجنة بسرعة إلى مقر الشيخ وافي، وتبادلوا الأراء حول كيفية التعامل مع هذا التحايل من الطرفين.

وبما أنهم حكماء فقد قرروا أن يتأكدوا أولاً من الأخبار التي وصلتهم، ولهذا شكلوا لجنتين (يا كثر اللجان)، اللجنة الأولى لجنة نسائية للذهاب إلى بيت غزالة والتأكد من وجود الدجاج هناك، واللجنة الثانية لجنة "رجالية" للتوجه إلى منزل عبدالله والتأكد من مصدر الحمام الموجود عنده.

ذهبت اللجنة النسائية إلى منزل غزالة بعد منتصف الليل وبدون تنسيق مسبق (يعني مداهمة)، وفعلا وجدوا الدجاج مدسوس" في إحدى الغرف، وحينما حاولت الأخت غزالة إنكار أن هذا الدجاج هو دجاجها الأصلي، تدخلت أختها الصغيرة "وفتنت" عليها، فتمت مصادرة الدجاج.

وفي المقابل، توجهت اللجنة الرجالية إلى منزل عبدالله، وعاينت الحمام الموجود لديه في قفص كبير جداً في الحوش. وعندما سألته اللجنة عن مصدر ذلك الحمام، قال أنه اشتراه من سوق الحمام في القبيلة المجاورة، وأظهر لهم فاتورة مكتوب فيها عدد الحمام وسعره (يظهر أن الفاتورة مزورة) لأنها تخص "محل بيع الأجهزة الكهربائية" المجاور لبيت عبدالله الذي يملكه أحد أقربائه، ولكن اللجنة الموقرة قبلت تلك الفاتورة . . . يحيا العدل.

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
الحمام كما عُثر عليه في حوش بعض الناس

عادت اللجنتان الفرعيتان إلى اللجنة الرئيسية، لمناقشة كيفية التعامل مع هذه الانتهاكات للاتفاقية الأمنية، وقدمت الأخت رحيل المهتمة بشئون البيئة وحماية الحياة الفطرية وحقوق الإنسان اقتراحاً "رومانسياً" آخر لبقية أعضاء اللجنة، وكان الاقتراح هو أن يتم تسميم الدجاج والحمام وغزالة وخلف وعبدالله (باعتباره متستر على حمام خلف) للتخلص منهم من مشاكلهم، ولكن هذا الاقتراح – للأسف- لم يُقبل أيضاً.

وأخيراً اجتمعت اللجنة مع الشيخ وافي للاتفاق على ما يجب عمله.
حيث طُرحت عدة بدائل للتعامل مع ما حدث، ومنها:-
- حلق شعر كل من غزالة وخلف على الموس كل أسبوع وذلك لمدة عشر سنوات.
- مصادرة دجاج غزالة.
- إقامة حفل عشاء مختصر لتكريم أعضاء لجنة الحكماء في مخيّم وافي على أن يكون العشاء سليق طائفي على دجاج غزالة (الأصلي).
- إعطاء مهلة أسبوع لعبدالله للتخلص من الحمام الموجود لديه والمشكوك في مصدره ، وفي حالة تأخر عبدالله في التخلص من الحمام ستتم مصادرته.

وفي حالة تكرار ما حدث فسيتم إجراء التالي:
1- استعادة مبالغ التعويضات التي تم صرفها لكل من خلف وغزالة.
2- إرغام غزالة على تربية حمام خلف، وإرغام خلف على تربية دجاج غزالة في غرفة نوم كل منهما.




يتبـــــع

  رد مع اقتباس