عرض مشاركة واحدة
قديم 31 / 12 / 2010, 46 : 09 PM   #17
أبو بكر مح ـمد 
وئامي دائم

 


+ رقم العضوية » 51831
+ تاريخ التسجيل » 07 / 12 / 2010

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 64
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

أبو بكر مح ـمد غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ₪∫∫∫∫₪≈ لو عاوز أجمل و أحلى صور و أفلام ::::: مش هتقدر تغمض عينيك ≈₪∫∫

الحلقة الثامنة



هذه القصة يا إخوان لشاب رفض والده أن يصلي عليه بعد صلاة الفريضة ،لكم أن تتخيلوا يا إخوان أن يرفض والده الصلاة على إبنه بعد تجهيزه بعد صلاة الفريضة أي بعد صلاة الفجر وأكثر الإخوان يريدون الصلاة على أمواتهم ،بعد الفريضة ،بل يفضلوا أكبر المساجد لكثرة المصلين لكسب الأجر والدعاء للميت،
فما قصة هذا الشاب؟



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





قصة هذا الشاب ،كنت في عملي الدنيوي مناوب مساءا _ أي الشيخ راوي القصة _
فإذا بالمحمول يرن،قلت :نعم،قال:إبني مات في ملحق منزلنا يا شيخ وأريد منك أن تأتي لتجهيزه لنصلي عليه وندفنه،قلت:أعطني العنوان ،
أنتم تعلمون يا إخوان إذا حصل حالة وفاة في أي حي فان هذا الشارع في الحي لا يهدأ ،
جميع الجيران يذهبون إلى منزل المتوفي ليقفوا بجانب أهله ويواسوهم ويخففوا عنهم ،ذهبت إلى العنوان الذي لايدل على وجود ميت في الحي ،إتصلت بوالد الشاب ،فقلت:أنا في العنوان ولا يوجد أحد , فأخبرني بأنه سينزل إلي ،فاذا به من نفس العمارة التي أقف تحتها ،سألته أين إبنك؟،فقال:في الملحق يا شيخ
إن والد هذا الشاب قد جهز لابنه ملحق فيه جميع وسائل الترفيه ،وذلك خوفا عليه من أن يختلط ببعض أصدقاء الحي ،
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وعندما دخلت على هذا الشاب وعمره تسعة عشر سنة كان ممددا على سريره ومغطى فكشفت عنه الغطاء لكي أقوم بتفصيل الكفن بمجرد النظر إليه ،وعند كشف الغطاء عن هذا الشاب الميت كان بملابسه الرياضية ووجدت أن يده اليمنى مربوطة بشاش طبي وآثار الدم من الأعلى والأسفل ظاهرة بيده فسألت والده ماذا حدث له،فقال: حدث له حادث،فقلت:أين تريد غسله وتجهيزه ،قال :هنا بالملحق يا شيخ يوجد مكان لغسل الملابس ،جهزت لوازم الغسل والكفن وقلت لهم أحضروه وضعوه هنا على خشبة الغسل وكالمعتاد وضعت عليه السترة وجردته من ملابسه وقمت بتنجيته ثم أردت توضئته وضوء الصلاة ووضوء الغسل وضوء كاملا ،
وعندما رفعت يده اليمنى لتوضئته وجدت أنها مربوطة بشاش طبي وعليها آثار الدم من الأعلى والأسفل فأردت أن أفك الشاش المربوط على يده وتنظيف يده من الدم وإيقافه ،فاذا بوالد هذا الشاب يقبل رأسي ويقول :دعه يا شيخ كما هو
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فقلت له:يا أخي جزاك الله خيرا إن يده تقطر دما دعني أنظف هذا الجرح وأضع عليه مادة السدر لإيقاف الدم اذ لا زال يخرج منه ثم نضع عليه لاصق طبي جديد ونمسح عليه ولكن للأسف والده يصر على طلبه ،بغسله دون نزع الشاش المربوط على يده اليمنى
ونحن في هذا النقاش إذ تدخل علينا والدة الشاب من الغرفة المجاورة وهي كاشفة الوجه وتأتي إلي وتريد أن تقبل يدي وتقول لي: يا شيخ استر على ولدي الله يستر عليك فإذا الأب يأخذ شماغه ويغطي وجهها ويدفعها إلى الغرفة التي خرجت منها ويقول لها:فضحتينا الشيخ لا يعرف شيئا ،كلمة فضحتينا يا إخوان عرفت أن هناك سراً أنا أصر على فتح الشاش وتنظيف الجرح وهم يصرون على غسله والشاش بيده لا يفتح ماذا فعلت ؟ عند توضئته قمت بإثقال الماء على يده حتى تشبع الشاش بالماء وكان مربوطا ربطا خفيفا بعد ما أثقلت الماء على يده تركتها فسقطت على خشبة الغسل وخرج الشاش من يده وسقط على الأرض ونظرت إلى يده اليمنى فوجدتها ملوثة بالدماء وهي ممسكة بقطعة سوداء فماذا وجدت يا إخوان ؟
ما هذه القطعة يا إخوان؟



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


كانت هذه القطعة بقايا من ريموت كنترول لتغير قنوات الدش كان ممسكا بها بيده اليمنى ،حاول والده وأخاه أن يخرجوا هذه القطعة من يده ولم يستطيعوا ،ولا بد أن يكسروا إصبع او إثنين ليتمكنوا من إخراجها وكسر عظام الميت ككسر عظامه وهو حي فأتوا بمنشار حديد صغير وقاموا بنشر قطعة الريموت من الأعلى وحاولوا بنشر أكبر جزء منه حتى لا يظهر أثره فجرحوا يده من الأعلى والأسفل وبقيت القطعة الباقية في يده ،لم يستطيعوا إخراجها




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




فقلت لوالده: ماذا حدث له وكيف حدث له ذلك ،قال:يا شيخ نجهزه ونصلي عليه وندفنه ثم أخبرك ماذا حدث ،
قلت له: لا ،يجب أن تخبرني الآن ،قال:يا شيخ كنا نتعشى كنا نجلس على وجبة العشاء ،فإذا بابني يدخل مسرعا على البيت ويتوجه إلى غرفته فناديته كي يتناول العشاء معنا ،يا فلان تعال وكل معنا،قال:لست جائعا الآن أرسلوا لي العشاء مع الخادمة ،بعد الساعة الثانية عشر صعدت الخادمة بالطعام كما طلب وطرقت الباب ليأخذ العشاء فلم يجيب الخادمة ،فنادته باسمه يا فلان فلم يرد عليها وكان صوت التلفزيون مسموع ،نزلت الخادمة مسرعة وذهبت إلى والديه فأخبرتهم بما حدث وأن فلان لا يرد عليها صعد الأب مع أولاده وفعلوا كما فعلت الخادمة فلا مجيب وكان للملحق نافذة على السطح فنظروا منها فوجدوه ممددا على السرير فنادوا عليه ولكن لم يجيب فكسروا الباب ودخلوا عليه فوجدوه ميت وجدوه ميتا وهو يشاهد التلفزيون ،
ولكن ماذا كان يشاهد قبل أن يموت ؟


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





  رد مع اقتباس