.........
...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واسعد الله اوقاتكم بكل خير
اعترف . . !!
مهما اوتي الاِنسان من البلاغة . مهما اوتي من الفصاحة . مهما اوتي من البيان . مهما اوتي من البراعة .
في موقف ما . . سيفتقد بلاغته وفصاحته . سيفتقد بيانه وبراعته
في موقف ما . . في موقفٍ كـ موقفي هذا !!
نعم . . في موقفي هذا اجدني وقد خرس قلمي وتلاشت عباراتي وانهارت احرفي بين سطورها في اعماق مشاعري وكأنها تأبى ان ابوح بها ولها الحق في ذلك . فــ مابداخلي اكبر من ان تسطره العبارات واكبر من ان تنقشه الحروف واكبر من ان يعانق السطور !!
في موقفٍ كـ هذا اجد حروفي قاصرة عن التعبير ولاتفي بعبارات الشكر والتقدير لمن يستحق التقدير والشكر والثناء
حقاً انها لاتفي بحق من اختصر المسميات والألقاب والصفات للأصدقاء . للأوفياء . للأنقياء !
لاتفي بحق من وقف مع وافي ومع الوئام والوئاميين وافنى سبعة عشر عاماً واكثر من اجل وافي والوئام والوئاميين
وبرغم العواصف التي عصفت بالوئام في بداياته ظل صامداً لم ينحني وبرغم ظروفه ظل صامداً لم ينثني .
تعرض الوئام في بداياته لحملات لتدميره وتخلا البعض عن وافي والوئام ولم يتخلا عنهما .
وعصفت به الظروف مراراً كما عصفت بالبعض ولم يتخلا رغم ظروفه القاسية والتي كان من اقساها فقده رفيقة دربه اسأل الله ان يجمعه بها في جناته . لم يتخلا ولم يتوانى ورغم علمي بقسوة ظروفه لم يصرح ولم يلمح حتى لايشعرنا بأن في تواصله معنا مايشق عليه .لم يكن ذلك الا من باب الوفاء لوافي والانتماء للوئام .!
صاحب قلم مميز وفكر راقي وخلق حسن وروح جميلة وابيتسامة دائمة . .
لقب بعدة القاب تشرفت به وتليق به ولكن ومع ذلك . .
امام هذا الوفاء .امام هذا العطاء . امام 17 عاماً من عمره منحها لعمر الوئام . . لم بل واعتقد لن اجد لقباً يليق بتلك القامة وبذلك الوفاء وبذلك الاِ خاء وبذلك الانتماء وبذلك العطاء وبذلك الجميل !
ولو أنني أوتيت كل بلاغة // وأفنيت بحر النطق في النظم والنثر
لما كنت بعد القول إلا مقصرا // ومعترفا بالعجز عن واجب الشكر
احبتي حقاً انني اجد نفسي في موقف لااحسد عليه امام تلك القامة . اجدني عاجز عن التعبير . . وهاهي عباراتي تنهار من بين السطور !!
ارجوكم . . انصفوني . . اسعفوني . اعيروني شيئاً من اقلامكم علَهاتجود بما يليق بتكريم من ضحى بـ 17 عاماً من عمره من اجلنا . من اجل الوئام !! .
ريثما اعود . . 
/