عرض مشاركة واحدة
قديم 13 / 05 / 2012, 30 : 01 PM   #12
عبدالله 12 
مدير المنتدى العام

 


+ رقم العضوية » 52810
+ تاريخ التسجيل » 17 / 04 / 2011

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 2,588
+ معَدل التقييمْ » 1365
شكراً: 16
تم شكره 75 مرة في 68 مشاركة

عبدالله 12 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اختار رقم وجااوب بصرااحه


أختي لحن الجروح
إذا مسموح لي أشارك مرة ثانية. . راح أختار السؤال رقم (5):

5- قول لي مقلب سويته؟

معليش هو مقلب طويل شوي . . لكن تحملوني:

أثناء دراستي في الخارج، كان أحد أصدقائي يدرس في النهار، ويتدرب في المساء (4 - 6 مساء) في معهد للطيران لقيادة الطائرات الصغيرة في مطار من مطارات "دالاس" بتكساس.
بعد حوالي 6 أشهر من بدء التدريب أصبح بإمكانه قيادة أصغر الطائرات، وأصبح بإمكانه أن يركب معه شخص واحد غير الممرن.
بعد ذلك أصبح " يزنّ" عليّ ليل ونهار علشان أركب معه في الطيارة.

حقيقة، ما كنت أثق فيه، وكنت خايف أنه يجيب العيد فينا، وفي نفس الوقت ما كنت أقدر أقول له الحقيقة، ولهذا صرت كل يوم أجيب عذر علشان ما أروح معاه.


في يوم من الأيام جأني في مكان سكني وقال لي: ترى بكره أخر يوم ليّ أقدر فيه إني أدخل المعهد وأقود الطيارة، وعلشان كذا لازم تجي عندي في البيت قبل الساعة أربعة بعد الظهر . . . نتغدى مع بعض، وبعدين نروح إلى المطار،
أعطاني نسخة من مفتاح الباب للبيت اللي ساكن فيه علشان يضمن أني أجي قبل الموعد.
قلت له خلاص أنا أجي بدري، ولما ترجع أنت الساعة أربعة نتغدى في أي مكان وبعدين نروح للمطار..

اتفقنا على كذا.

في صباح اليوم التالي، مريت على السوبر ماركت واشتريت مقاضي الكبسة وشوية حبحب "بطيخ"، وبعدين رحت لبيت صديقي – طبعاً هو ما كان موجود- وبدأت في تجهيز الغداء (الكبسة) لأني أعرف أنه مدمن كبسة وما يسمع فيها.
لما قرّبت الساعة أربعة؛ دفيت طاولة الطعام على جنب، وفرشت السفرة على الأرض، وبمجرد دخوله غرفت الغداء وحطيته على السفرة، وبمجرد ما شاف تبسي الكبسة نسي موضوع الطيارة والمطار.

قلت له: غيّر ملابسك علشان ترتاح على الأرض،
المهم جلسنا وسمينّا بالله، ونظفنا التبسي اللي يمكن يكفي خمس أشخاص . (أسوي دعاية لنفسي). ،
وبمجرد ما خلّص وحسيت أنه شبع . . "نقزت" للثلاجة وجبت الحبحب،
ما قصر صديقي ما شاء الله عليه . . طاح في الحبحب حتى جاب خبره.
وبعدين قام يغسل يدينه، فقلت له: خلاص أنت ارتاح شوي قدام التلفزيون إلى أن أرفّع السفرة وأغسل الصحون ,بعدين نروح.
قال: طيب.
المهم رحت المطبخ وأنا متأكد أنه ح ينام.
ولما رجعت لقيته نائم، وخليته نائم إلى الساعة ستة إلا عشر دقائق (قبل موعد إغلاق المعهد بعشر دقائق)، وبعدين صحيته وقلت له: هيا ما تبغى نروح للمطار؟
قال لي: إلا . . الساعة كم الآن؟،
قلت له ستة تقريباً.
قال لي: ليش ما صحيتني قبل كذا؟
قلت له: أنا ماني بايع عمري علشان أركب معاك الطيارة.

المهم أن صديقي لا يزال يتذكر هذا المقلب على الرغم من مرور سنوات عليه.

سامحوني على التطويل.

  رد مع اقتباس