عرض مشاركة واحدة
قديم 26 / 09 / 2002, 17 : 02 PM   #2
سعودي مقهور 
وئامي دائم

 


+ رقم العضوية » 386
+ تاريخ التسجيل » 05 / 06 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 90
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

سعودي مقهور غير متواجد حالياً

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الفاضل ارجوك اقرأ كلامي للاخر ارجوك :


في هذه الأيام العصيبة تواجه الطاغوتية الأمريكية خيارات حرجة وصعبة ، حيث يترنح الخبيث بوش ثملاً من سكره بين زوايا ( كونكرسه اليهودي ) لا يدري ماذا يفعل وما الله صانع به .

إن الملك الكذاب كما في صحيح مسلم لما واجهه الغلام المؤمن كان بين خيارات ثلاث مريرة :
1- إما أن يترك الغلام فلا يقتله ، وهذا فيه ضياع لملكه وهيمنته على الناس.!!
2- وإما أن يحاول قتله بكل وسيلة ( توجيه ضربة عسكرية ) ولا شك أنه سيفشل بل فشل ومن ثم يفقد مصداقيته في زعمه أن بيده القوة المطلقة ( الويل لمن غضبة عليه أمريكا) ..!!!
3- وإما أن يفعل بمشورة الغلام ، إنك لست بقاتلي حتى ...... ) وهنا الخطر وضياع العز للملك الكذاب وقد كان...!!!!!
وليس ثمة خيار ثالث .

وأمريكا الكافرة الرزيلة الآن ، وعلجها بوش ليس أمامهم إلا ثلاث خيارات أحلاها علقم مر..!
1- توجيه ضربة عسكرية كما يزعمون وهنا تدخل أمريكا الطاغوتية الوحل الأفغاني ومقبرة الدول العظمى قديماً وحديثاً . (وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ ) (البقرةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة6)
2- وإما اللجوء إلى المفواضات الدولية ومحاولة الزعزعة من الداخل و... و.... وهذا فيه صفعة تقع على وجه صفيق كالح للأمريكان ، حيث زعموا أنهم سيفعلون ويفعلون فكذبوا ولم يستطيعوا.... ولن يستطيعوا
3- السكوت وتناسي الحدث تدريجياً والطنطنة على الإرهاب وبنا القاعدة الأمريكية في باكستان ...... وهنا ستفقد أمريكا مصداقيتها بين الدول التي زمجرت وأرعدت في إعلامها أنها ستفعل وتفعل ...!!
وهذا التردد الحاصل الآن في القيادة الأمريكية القذرة ( وما أهديكم إلا سبيل الرشاد ) ..... ( فأوردهم النار.... ) هو مصداق لما أخبر به الرسولe ( نصرت بالرعب مسيرة شهر ) متفق عليه قال ابن حجر وهل هي حاصلة لأمته من بعده فيه احتمال وقال الصنعاني فيه خلاف .
ومن سمع تكهنات الخبيث بوش في احتمال وجود أسلحة وذخائر عظيمة في أفغانستان متراكمة من أعقاب الحرب مع الطواغيت الروس علم خوف الأمريكان لذي لم يخطر ببالهم ولا مجرد خاطرة أن يدخلوا براً فما معنى ذلك سوى الخوف الذي قذفه الله في قلوب أعدائنا منا (سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ) (آل عمران:151)
( سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ ) (لأنفال:12)
ويؤكد ذلك أن أمريكا تشحذ ما تحشذ لمواجهة مؤمن واحد أسامة حيث حشدت ما يقارب الستين دولة وأخذت تتسول بين الدول كما صرح حلف الناتو بذلك ، لجمع التبرعات لتمويل الحملة ضد أسامة بن لآدن ولله دره رجل في مواجهة دولة ودولة في مواجهة رجل ( لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرىً مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ) (الحشر:14) فأي بشرى أعظم من هذه البشرى..!! لعل الإفرازات المزعومة بعد الحدث أنستكم معاشر المؤمنين البشرى القرآنية ..!!!
والسؤال الكبير لو كان مع الشيخ أسامة رجل آخر ماذا ستفعل أمريكا اللعينة ؟ وكم ستحشد من الدول لمواجهتهما..؟!!!
كم تحدث الدعاة وكتبوا ردحاً من الزمن ، وكم نظروا وخططوا ولم نرى منهم صناعة العزة للمؤمن ...!! وإنما سياسة الانحناء للريح إذا واجهتك ومن ثم الانبطاح ..وما علموا أن من خر صريعاً على قامته خيرٌ ممن طمرته الريح برمالها وهو منبطح :
فلسنا على الأعقاب تدمى كلومنا == ولكن على أقدامنا تقطر الدما
نفلق هاما من رجال أذلة علينا == وهــم كــانوا أعــق وأظــلما
ابن لآدن قليل الحديث جداً ... ولكنه كثير الفعل ... حيث فعل مالم تفعله الدول الكافرة المناوية لأمريكا فضلاً عن الحكومات العميلة متمثلة بالأنظمة العربية إلا من رحم الله ولا ......!!
بل تتعدى هذه العزة المؤمنين لتحلق شرقاً وغرباً ويفتخر بها ( المجرمون الكافرون ) المكسيك حيث ينتج أحد مصانعها قمصان ( جمع قميص ) عليها صورة الشيخ بن لادن ، ذكر تقرير الجزيرة نت .. أنها نفقة نفوقاً خيالياً ... على إثره كسب المصنع ولم يخسر ، كما أن المكسيكيين يعتبرون الشيخ أسامة بن لادن بطلهم الأمثل .... نقلته بتصرف والخبر موجود في الجزيرة نت
يأتي ذلك في يوم انحدر فيه المسلمون من ذروة الجبل إلى سفحه الهابط في أتباع الغرب ، ووضع صورهم ، وعباراتهم على ألبستهم وألبسة أطفالهم.!
حقاً أمر عجيب ، وخارق للتصورات البشر .!!!من كان يتصور أن يصنع الكفرة ألبسة عليها صورة الشيخ أسامة بن لآدن لكي تُلبس ويُفتخرُ به على أنه عملاق العالم أجمع ، والصورة المنشودة لدى الغرب ــ مع تحريمنا لمثل هذا الفعل ــ بل تسعى هوليود لإنتاج فيلم يروي تخطيط أسامة بن لادن لتفجير البيت الأبيض وقتل الرئيس الأميركي. والفيلم عبارة عن رواية ألفها بريطاني قبل عامين. ووصف الكاتب لاندي ماكناب الهجمات الأخيرة بالولايات المتحدة بأنها أقوى من الخيال، وأنه لم يكن ليفكر في كتابة ما حدث.
وقال ما كناب إن الرواية نشرت لأول مرة عام 1999 وأن الصفقة السينمائية أعدت مع شركة ميراماكس للإنتاج السينمائي عبر مفاوضات استمرت شهورا.
لا أتحدث عن حرمة السينما والتمثيل ولا غير ذلك فليس موضوعة والقضية محسومة عندي ولكن أتحدث عن العزة التي صنعها الشيخ أسامة بن لآدن للمؤمنين ، وفرح بها الكافرون وطاروا بها شرقاً وغربا في وقت لم يسلم الشيخ أسامة بن لآدن من الهمز واللمز حتى من رموز الصحوة المشهورين وللأسف المرير أن يصدر منهم هذا ...!!!!! ( أليس منكم رجل رشيد )
يكفي أسامة بن لادن أن الغرب الكافر لا ينشرون له أي فتوى باطنها فيه الرحمة وظاهرها من قبلها العذاب .
ويكفيه أن يديه لم تتلوث بالعمالة.
ويكفيه أنه لم يعن على قتل مسلم ولو بشرط كلمة ـــ ولست ممن يؤجر عقله لوسائل الإعلام التي سرعان ما طنطنت على الحدث قائلة: قتل الأبرياء ، وبعض المسلمين ، النساء ، الأطفال ، المدنيين .... إعلام خبيث يقتل الغيرة في المؤمنين والحياء في البشر ، إعلام يحارب الله صباح مساء ويسأل عن قتل الأبرياء ، إنها براءة الذئاب وورع أهل العراق ، إعلام يصنعه اليهود ويحتل في نفوسنا مكانة العالم المفتي ....يا أمة ضحكت من جهلها الأمم !!!
ويكفيه أنه من أغنياء الدنيا فعزف عن ذلك لله رب العالمين .
ويكفيه أن العالم أجمع رماه عن قوس واحدة إلا الخُلصُ من المؤمنين وهم كثر ولله الحمد .
ويكفيه ويكفيه ... بل يكفي الدنيا جمالاً وجوده فيها ويكفيها قبحاً زهده فينا ... ويكفينا .... ويكفينا ...!! أواه لو أجدت المحزون أواهُ
وا حرّ قلباه ممن قلــبه شــــبم == ومن بجسمي وحـالي عـنده سقم
مالي أكتم حباً قد برى جسدي == وتدعي حب سيـف الــدولة الأمم
أخيرا :
أفول للشيخ أسامة بن لادن قال النبي صلى الله عليه وسلم لعثمان بن عفان رضي الله عنه ( إن الله سيقمصك قميصاً ، وإنك ستلاص على خلعه فإياك وخلعه ) وفي رواية ( فإن أرادوك على خلعه فلا تخلعه ) رواه أحمد والترمذي والحاكم في مستدركه وابن حبان في صحيحه وغيرهم كثير ... واللبيب بالإشارة يفهم .
ومن كان كان الله معه .. والله لا يستطيعه من بأقطارها ، ولو اجتمع عليه من الجن والإنس وكادوا له وفي الحديث عند مسلم ( لو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لا يضروك به إلا وقد كتبه الله عليك )
وأقول لأولئك المخذلين والمعوقين ، احذروا أن يشملكم قوله تعالى (قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلاً)الأحزاب:18
ختاماً :
(فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ) (غافر:44)
كذا ينبغي أن تصور الأحداث لا أن نصورها بإفرازات توهن عزائم المؤمنين ، نصورها كما هو الواقع ، وأنتم تسمعون الآن البرود الأمريكي في الضرب ،أين الحماس الذي كان مصاحباً للحدث في حينه ؟!!!!

والله المستعان وعليه التكلان وحسبنا الله ونعم الوكيل

استغفر الله الذي لااله الا هو واتوب اليه

 

  رد مع اقتباس