عرض مشاركة واحدة
قديم 20 / 02 / 2004, 09 : 09 PM   #1
الجوووري 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 8764
+ تاريخ التسجيل » 18 / 11 / 2003

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 3,041
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

الجوووري غير متواجد حالياً

افتراضي للفـــاااائـــدة...



بكل الووود



.
.
.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعض الناس إذا سمع الحديث حول الدعوة إلى الله .. ظن أن الدعوة مقصورة على من أعفى لحيته وقصر ثوبه .. ثم قال لك : أنا أحلق لحيتي .. وأسبل ثوبي .. وأدخن .. وجعل هذه الأمور حائلاً بينه وبين الدعوة إلى الله تعالى ونصح المقصرين .. وهذا خطأ من وساوس الشيطان ..

نعم لا أنكر أن الأصل في الداعية أن يكون مستقيماً مطبقاً لما يدعو إليه .. ولكن لا يعني هذا أن يترك الرجل الطاعات بسبب وقوعه في بعض المعاصي .. ولعل تلك المعاصي أن تغوص في بحر الحسنات ..

نماذج مشرقة..


* قال شيخ..
خرجت من المسجد يوماً فجاءني شاب عليه آثار المعصية .. وقد اسودت شفتاه من كثرة التدخين..فعجبت لما رأيته .. ماذا يريد .. فلما سلم عليّ قال : يا شيخ أنتم تجمعون أموالاً لبناء مسجد أليس كذلك ؟

قلت : بلى ..

فناولني ظرفاً مغلقاً وقال : هذا مال جمعته من أمي وأخواتي وبعض المعارف .. ثم ذهب .. ففتحت الظرف فإذا فيه خمسة آلاف ريال ..وأنفق هذا المال في بناء المسجد .. واليوم لا يذكر الله في ذلك المسجد ذاكر .. ولا يتلو القرآن قارئ .. ولا يصل مصل .. إلا وكان في ميزان ذاك الشاب مثل أجره .. فهنيئاً له ..

.. وقد قال صلى الله عليه وسلم ( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً ) (رواه مسلم)


** اثنين من الشباب - المقصرين - هما منذ سنوات .. إذا أقبل شهر رمضان أو موسم الحج ركبا في سيارة وأخذا معهما أدوات خاصة بإصلاح أعطال السباكة والكهرباء .. ثم توجها إلى مكة .. ومرا على جميع دورات المياه التي في طريق الحجاج والمعتمرين وأصلحاً أعطالها .. خدمة لإخوانهم المسلمين .. ولا أحد يعرف عنهما ذلك ..


*** وذكر أحد الدعاة أنه طرق عليه الباب في آخر الليل ..

قال الشيخ : فخرجت فزعاً فإذا شاب عليه آثار التقصير والمعصية .. فسألته : ماذا تريد ؟!
فقال : معي في السيارة اثنان من العمال الهنود أسلما على يدي وقد أحضرتهما إليك لتلقنهما الشهادة وتجيب عن أسئلتهما ..!!

قال الشيخ : فعجبت وقلت .. كيف دعوتهما ؟

فقال : لا زلت أتابعهما بالكتب والأشرطة حتى أسلما ..

.
.

لنسترجع كيف دخل الإسلام إلى أفريقيا والهند والصين ..!! حتى صار في الهند مائة مليون مسلم .. وفي الصين قريباً من ذلك .. من دعا هؤلاء ؟ ..

إنهم أقوام من عامة الناس .. ليسوا طلبة علم .. ولا أئمة مساجد .. ولا تخرجوا من كليات شرعية..أقوام ذهبوا للتجارة .. فدعوا الناس فأسلموا على أيديهم .. فخرج من هؤلاء المسلمين الهنود والصينيين والأفارقة علماء ودعاة .. وأجر هدايتهم لأولئك التجار ..

يا أخي قد تكون مقصراً .. بل قد تستمع إلى الأغاني .. وقد تدخن .. وقد تقع في المعاصي ولكن أنت مسلم أولاً و آخراً..

وقد قال لك النبي صلى الله عليه وسلم : ( بلغوا عني ولو آية ) .. أفلا تحفظ آية تبلغها .. فلا تحرم نفسك الأجر

منقول بتصرف للفاااااائدة...

.
.
.


تحياااااااااتي

  رد مع اقتباس